أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن إدارة ترامب رفضت خطة طال انتظارها لإعادة إعمار غزة، والتي أقرها زعماء عرب، قائلة إن "الرئيس متمسك برؤيته الخاصة التي تتضمن طرد السكان الفلسطينيين في المنطقة، وتحويلها إلى (ريفييرا) مملوكة للولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز، في بيان صدر أمس الثلاثاء: "إن الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حالياً، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس. ونحن نتطلع إلى المزيد من المحادثات لإحلال السلام والازدهار في المنطقة".
So we were 100% correct. This Arab summit was one big waste of time.
• The White House rejects Egypt’s Gaza reconstruction plan, adopted by the Arab League.
• Spokesman Brian Hughes says the plan fails to address Gaza’s uninhabitable conditions.
• Trump supports rebuilding… https://t.co/JKui11exVd pic.twitter.com/OatKng9Xtl
ووفقاً للشبكة، فإن الخطة الخاصة بقطاع غزة بعد الحرب والتي اقترحتها مصر، تدعو حماس إلى التنازل عن السلطة لإدارة مؤقتة، إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية الإصلاحية من تولي السيطرة، ما سيسمح لنحو 2 مليون فلسطيني بالبقاء في القطاع، على النقيض من اقتراح ترامب.
إسرائيل ترفض مخرجات القمة العربية وتدعو لتبني خطة ترامب - موقع 24انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بني الدول العربية لخطة إعادة الإعمار المصرية في غزة،كما تدعو الخطة العربية البالغة قيمتها 53 مليار دولار، إلى إعادة إعمار غزة بحلول عام 2030. وتدعو المرحلة الأولى إلى البدء في إزالة الذخائر غير المنفجرة، وتطهير أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي والهجمات العسكرية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته في القمة التي أعلنت فيها خطة مستقبل غزة، إنه "لن يكون هناك سلام حقيقي، دون إقامة الدولة الفلسطينية".
Israel stops humanitarian aid into Gaza after Hamas rejects an extension of the ceasefire's first phase https://t.co/8dxK0D9Yna
— CNN (@CNN) March 2, 2025 وقف إطلاق النارولا يزال وقف إطلاق النار الحالي في غزة، والذي تم تطبيقه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، موضع شك بعد انتهاء مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وقد تبنت إسرائيل ما تقول إنه اقتراح أمريكي بديل، لتمديد وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن، الذين تم أسرهم في هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.
كما منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة، للضغط على حماس لقبول الاتفاق، وحذرت من عواقب إضافية، مما أثار مخاوف من العودة إلى القتال. وأثار تعليق المساعدات انتقادات واسعة النطاق، حيث قالت جماعات حقوق الإنسان إن "ذلك ينتهك التزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الرئيس ترامب حماس مصر وقف إطلاق النار الحالي في غزة غزة وإسرائيل اتفاق غزة مصر أمريكا حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.