بيئة الشارقة تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة نجاح فريق من الباحثين الميدانيين في بنك البذور ومعشبة الشارقة في اكتشاف ثلاثة أنواع نباتية جديدة لم يسبق تسجيلها في الدولة.
وشملت الاكتشافات الجديدة نبات حشيشة ديربان (Dactyloctenium australe)، الذي يعد إضافة متميزة للنباتات البرية في الدولة، بالإضافة إلى نوعين جديدين من نبات السعدان هما (Neurada procumbens var.
وأكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن اكتشاف ثلاثة أنواع نباتية لأول مرة في الدولة يعكس التزام الهيئة المستمر بإجراء جهود دؤوبة في البحث العلمي وحماية التنوع البيئي مشيرة إلى أن فريق الباحثين المتخصص في بنك البذور ومعشبة الشارقة يعمل على تنفيذ خطة اكتشاف علمي دقيقة باستخدام تقنيات مبتكرة ومتقدمة، وذلك من خلال رحلات ميدانية منتظمة تهدف إلى استكشاف النباتات البرية المحلية، جمع عينات البذور وتحليلها وتوثيقها.
وأضافت أن هذا الإنجاز يسهم في ترسيخ نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع البيولوجي ومواجهة التحديات البيئية، كما يعزز مكانة الشارقة كمركز ريادي في مجال الاستدامة البيئية والمشاريع العلمية الطموحة موضحة أن الاكتشافات النباتية الجديدة التي تحمل سمات فريدة تفتح آفاقًا جديدة لدراسات علمية حول دورها في الأنظمة البيئية الصحراوية، مما يعزز مكانة الشارقة كمركز ريادي في الاستدامة البيئية.
أخبار ذات صلة
وأعربت عن اعتزازها الكبير بجهود فريق بنك البذور ومعشبة الشارقة الذي يواصل استكشاف البيئة المحلية بهدف توسيع قاعدة المعرفة العلمية بالنباتات البرية، وتعزيز التعاون البحثي محليًا ودوليًا.
وأكدت السويدي التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيات مستدامة لحماية الموارد الطبيعية، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي والتعاون الدولي لضمان مستقبل بيئي مستدام، إلى جانب مواصلة تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في البحث العلمي الميداني.
يُذكر أن بنك البذور ومعشبة الشارقة هو مبادرة تم افتتاحها في مدينة الذيد عام 2018، بهدف الحفاظ على النباتات البرية والصحراوية النادرة.
ويسهم البنك في إنشاء قاعدة بيانات شاملة حول التنوع النباتي في الدولة ونجح في اكتشاف العديد من الأصناف الجديدة لأول مرة في الإمارات، كما نشر البحوث العلمية في مجالات مختلفة، مما يساهم في تحديث قائمة النباتات لشبه الجزيرة العربية والقائمة الحمراء للنباتات المعرضة للانقراض، ويعزز الجهود الوطنية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيئة الشارقة الإمارات النباتات فی الدولة
إقرأ أيضاً:
تدشين بنك البذور المجتمعي في باجل
الثورة نت /..
دُشّن في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، العمل ببنك البذور المجتمعي، تنفذه جمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
يهدف بنك البذور بإشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية بالمحافظة، والاتحاد التعاوني الزراعي، بالشراكة مع المنطقة الزراعية الوسطى بهيئة تطوير تهامة، إلى تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المزارعين بالبذور المحلية المحسّنة.
واعتبر وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية لقطاع الثروة النباتية الدكتور إبراهيم السراجي، تدشين بنك البذور المجتمعي، خطوة استراتيجية مهمة لحفظ البذور وصيانتها، مشيدًا بمبادرات بنوك البذور المجتمعية لدورها في الحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، وتحقيق الاستدامة الزراعية، وتقليل الاعتماد على البذور المستوردة.
وثمن مستوى الشراكة والتكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية في تنفيذ بنك البذور المجتمعي، حيث يأتي تنفيذه بالتنسيق مع السلطة المحلية والتعبئة بمديرية باجل، والاتحاد التعاوني الزراعي، والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية، والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.
فيما أكد رئيس هيئة تطوير تهامة علي قاضي ومدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة عبدالله الوادعي، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات والمشاريع النوعية من أبرز العوامل المساهمة في دعم المجتمعات الزراعية وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات.
وأشارا إلى أهمية استمرار الشراكة مع وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة لتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة البذور والحفاظ على الأصناف المحلية ورفع كفاءة الإنتاج.
بدوره عبّر مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، عن اعتزاز المجلس المحلي بتدشين بنك البذور المجتمعي، مؤكدًا دعم المجلس الكامل للمشاريع الزراعية والتنموية التي تسهم في تحسين سبل عيش المزارعين وتعزيز صمودهم.
من جانبه أكد رئيس جمعية مديرية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض عادل سام، أن إنشاء بنك البذور المجتمعي يمثل ثمرة لتكامل الجهود بين الجمعية والجهات الشريكة، ويهدف إلى توفير بذور زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمزارعين، مع الالتزام بإدارته وفق آليات فنية وتنظيمية تضمن استدامته وتوسيع قاعدة المستفيدين.