أشار الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، إلى ظاهرة التنبؤ بالمستقبل التي انتشرت في العصر الحديث، مؤكداً أن ما يُسمى "الفور كاستنج"، والذي يتضمن التنبؤ بالأحداث المستقبلية مثل الأرصاد الجوية ودرجات الحرارة، هو في الواقع مجال علمي يعتمد على الدراسات والبيانات، وليس مرتبطًا بأي نوع من الممارسات الغيبية.

وأضاف الدكتور علي جمعة في تصريحاته  ببرنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر «القناة الأولى»، هناك من يربط التنبؤ بالمستقبل ببعض الظواهر الشعبية مثل الأبراج، التي تتعلق بتاريخ ميلاد الشخص، ويُزعم بأنها قد تكشف عن أحداث قد تحدث في المستقبل. كما أشار إلى ممارسات أخرى مثل قراءة الفنجان أو التاروت، التي يتداولها البعض على أنها وسائل للكشف عن المستقبل.

وأكد الدكتور علي جمعة أن هذه الممارسات لا تستند إلى أي دليل علمي موثوق، وأنها لا تعدو أن تكون جزءًا من الخرافات والتقاليد التي لا يمكن التحقق من صحتها. وأضاف أن الإسلام يحث المسلمين على عدم الاعتماد على مثل هذه الأمور، بل على الثقة بالله تعالى والاعتماد على الأسباب الملموسة في حياتهم اليومية.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور علي جمعة على أن الإنسان يجب أن يركز على ما هو واقع ومؤكد، ويترك التنبؤات الغيبية التي لا يمكن إثباتها علميًا، مؤكداً أن الإسلام يدعو إلى التفاؤل والثقة بالله والاعتماد على الجهد البشري في مواجهة تحديات الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف المزيد الدکتور علی جمعة

إقرأ أيضاً:

يجهلون المستقبل.. ترحيب إيراني حذر بتوقف الحرب

يجهلون المستقبل.. ترحيب إيراني حذر بتوقف الحرب

مقالات مشابهة

  • بدء امتحان الفيزياء لشعبة علمي والتاريخ للأدبي لطلاب الثانوية العامة "نظامين الجديد والقديم"
  • بدء توافد طلاب الثانوية العامة لأداء امتحان الفيزياء لشعبة علمي والتاريخ للأدبي
  • أكاديميون يقاطعون منتدى علمي في الرباط رفضا لمشاركة إسرائيليين
  • الجميّل في تخريج طلاب ثانوية بكفيا الرسمية: أملنا كبير بالمستقبل
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: خارطة طريق من منظور علمي إسلامي واقعي (3)
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • يجهلون المستقبل.. ترحيب إيراني حذر بتوقف الحرب
  • وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
  • برلماني: مواجهة ظواهر التنمّر والعنف في المدارس مسؤولية مجتمعية
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: مواجهة ظواهر التنمر ليست مسئولية التعليم وحدها