مكالمة مفخخة.. احذر سرقة أموالك من محفظتك الإلكترونية بهاتفك المحمول

سرقة محفظة الكاش .. شكا عدد كبير من المواطنين خلال الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تلقيهم مكالمة من رقم مجهول يطلب خلالها المتحدث الذي يزعم أنه تابع لإحدى شركات المحمول، ضرورة تحديث بيانات الهاتف المحمول والمحفظة الإلكترونية للهاتف، ليرد صاحب الهاتف بالموافقة.

اقرأ أيضا:

المؤبد للمتهمين بسرقة شخص بالإكراه في القليوبيةمجوهرات ميار الببلاوي.

. التحقيقات تكشف المستور وتورط خادمتها في السرقةاعترافات مثيرة لعاطل متهم بسرقة جدة خطيبته السابقة بالظاهرحبس خادمة 6 أشهر بتهمة سرقة مشغولات ذهبية بالأميريةسرقة فلوس محفظة الكاش

خلال هذه المكالمة المفخخة التي تعد من أحدث طرق النصب والاحتيال على المواطنين، يطلب المتصل الذي يتعمد التحدث بشكل مهذب جدا لإقناع المواطن بأنه ليس نصابا ولا محتالا، ضرورة تحديث البيانات قبل انتهاء المهلة المحددة منعًا لإيقاف شريحة الهاتف، ويسأله "هل حضرتك توافق يا فندم على استكمال المهمة؟"، ليرد صاحب الهاتف (ضحية السرقة): «نعم موافق».

عقب ذلك يخبره الشخص المجهول الذي يزعم بأنه موظف خدمة عملاء بالشركة: «أخبرنا الرقم السري الخاص بمحفظتك الإلكترونية للتحديث».

مكالمة مفخخة.. احذر سرقة أموالك من محفظتك الإلكترونية هاتفك المحمول

العميل (ضحية عملية النصب)، يخبره تلقائيا ظنًّا أن الشخص صادق، من دون أن يعلم أنه فخ للسرقة، وبعد نهاية الاتصال تقع الصدمة، تأتيه رسالة أو أكثر تفيد بأن حساب «الكاش» للعميل على المحفظة الإلكترونية للهاتف تم تحويله بأكمله إلى أرقام مجهولة.

عقب ذلك يعاود الشخص الاتصال على الرقم، ولكن دون جدوى «الهاتف الذي تحاول الاتصال به مغلق أو غير متاح حاليًّا».

لذا على الجميع الحذر في الوقت الراهن من هذا النوع من المكالمات، ولا يخبر أحدا ببياناته الشخصية الخاصة بالهاتف المحمول.

طرق الحماية من النصب الإلكتروني

المحتالون بدأوا باستخدام أساليب جديدة لاختراق الحسابات وخداع الأشخاص عبر الهواتف أو الإنترنت، فقد تكون قد طلبت منتجًا من موقع «أون لاين» وعندما تصل إليك رسالة لاستكمال العنوان والبيانات يتم اختراقك في التو.

إحدى طرق النصب الإلكتروني

مثل هذه الرسائل تفيد بأنه يتعين عليك إتمام بعض الإجراءات لإتمام الشحنة، وقد تظن أنها رسالة حقيقية، لكن في الواقع هذه الرسالة مزورة، وتُرسل بشكل عشوائي لملايين الأرقام لتبدو وكأنها إشعار موثوق.

الرابط في الرسالة يقودك إلى صفحة مزورة بتصميم احترافي يشبه تمامًا الموقع الرسمي، إذ يُطلب منك تحديث العنوان وإدخال بيانات بطاقة الائتمان لدفع مبلغ بسيط مثل 9 جنيه لإعادة تسليم الطلب، وهذا المبلغ البسيط يُستخدم كطُعم لإقناعك بأن العملية آمنة. 

لكن بعد إدخال بياناتك، يمكن للمحتال أن يسحب أموالك كلها، لأنه باستخدام هذه البيانات، يتمكن من إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت في مواقع لا تطلب رمز OTP (رمز التحقق لمرة واحدة) عند الشراء، ما يتيح له التحكم الكامل في أموالك. 

المصدر: صدى البلد