سؤال بسيط… ستكشف الإجابة عليه حقيقة الأمر!

كينيا التي استقبلت حميدتي، المطلوب الأول لدى الحكومة السودانية، عبر البساط الأحمر، هي ذاتها التي استقبل رئيسها قبل شهر اثنين من أبرز المطلوبين عبر الإنتربول: نصر الدين عبد الباري وطه عثمان.
وهي ذات كينيا التي احتضنت مؤتمر تشكيل حكومة القتلة واللصوص في قاعة الثائر الأفريقي جومو كينياتا، بحضور مطلوبين ومقاتلين ضد الحكومة السودانية.

كيف إذن تتحول كينيا نفسها — في لحظة خاطفة — إلى طرف يحتجز ياسر عرمان إرضاءً لحكومة تناصبها العداء؟!

بصراحة وبساطة…
كلمة السر تكمن في المكالمة التي أجراها عرمان للخروج من ورطته…
المكالمة التي حولت الاحتجاز من السجن إلى الفندق!

من زاوية أخرى…
الطرف الثاني في المكالمة — وعلى طريقة أفلام الثمانينات — رجل يجلس على كرسي دوار، وبين أصبعيه سيجارة كوبية، يتلقى اتصال عرمان ببرود وابتسامة صفراء، قبل أن يرسل عبر كلمات مراوغة تقارب التشفير… تفسيرًا غير رسمي لقرصة الأذن..!

 

 

معرفة قديمة تتجاوز العشرين عامًا، تقارب الصداقة، تجعلني واثقًا في القول إن عرمان — رغم ما يُقال عنه من عيوب سياسية وما يستحقه من انتقادات موضوعية وقاسية — هو سياسي معتد بنفسه وبخبرته، شديد الحرص على سمعته، خاصةً فيما يتعلق بالتعامل مع المال السياسي.

 

 

عرمان ما دنيء…
ليس من فصيلة العطلنجية المقيمين في كينيا وغيرها، القابلين لبيع كل شيء بأقل الأثمان.

الرسالة بعد فك الشفرة…
ليس هناك مساحة وسطى بين نيروبي وبورتسودان.
وعلى قانون جورج دبليو بوش: “من ليس معنا فهو عدونا”…!

ترقبوا في الأيام القادمة — قبل أن يتلاشى دخان السيجارة الكوبية ويتوقف دوران الكرسي — حزمة رسائل ستصل إلى بريد آخرين تحمل ذات المضمون…

(ضع نقطة… ولا تقلب الصفحة).

احتجاز عرمانضياء الدين بلالكينيا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: احتجاز عرمان ضياء الدين بلال كينيا

إقرأ أيضاً:

القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

 وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديق اطراد التقدم والازدهار.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

أخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الكينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عبد القادر جريو في On The Road مع بلال العربي: «أولاد الحلال» نقطة التحوّل نحو نجومية الصف الأول
  • تعلن محكمة بني مطر أن على المدعى عليه بلال سعيد أحمد الحضور إلى المحكمة
  • في زيارة سرية.. محمد صلاح يطير لـ جدة الأسبوع القادم بعد أزمته مع سلوت
  • مناوي: قمت بتنوير الخارجية الألمانية بموقف الحكومة السودانية
  • جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده