البصمة الكربونية.. برنامج تدريبي بالمركزية للإرشاد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أطلقت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل سعد، برنامجا إرشاديا شاملا حول البصمة الكربونية وتحديات ودور القطاع الحكومي والخاص، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بتقليل البصمة الكربونية ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، وبناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.
انطلقت أولى ندوات البرنامج بمحافظة البحيرة، حيث عُقدت ندوة إرشادية في قاعة الإرشاد الزراعي بدمنهور، بحضور 15 متدربًا من مراكز الإرشاد والمديرية الزراعية بالمحافظة.
قام بإلقاء الندوة الدكتور خميس عبد الجيد دياب مراد، مدير محطة البحوث الزراعية بإيتاي البارود، بحضور كل من:
المهندس أيمن عاشور أحمد عبد العال، مدير عام الإرشاد الزراعي بمحافظة البحيرة.
الدكتور محمد علي عبد اللطيف الشربيني، أخصائي الإرشاد بمديرية الزراعة.
محاور التدريب
تناولت الندوة عددًا من الموضوعات الهامة، من بينها:
مفهوم البصمة الكربونية ودورها في التأثير على البيئة.
غازات الاحتباس الحراري وتأثيرها على المناخ.
تأثير الاحتباس الحراري على الإنسان والنظام البيئي.
طرق تقليل البصمة الكربونية للأفراد والمؤسسات.
دور البصمة الكربونية في تحقيق الاستدامة البيئية.
استراتيجيات وحلول لإدارة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
نحو زراعة أكثر استدامة
أكدت الأستاذة الدكتورة أمل إسماعيل سعد، رئيسة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز الوعي البيئي والزراعي، ودعم الممارسات الزراعية المستدامة، بما يسهم في تقليل التأثير السلبي على المناخ وتحقيق التوازن البيئي. كما أشارت إلى أن الإدارة مستمرة في تنفيذ المزيد من الندوات الإرشادية والتدريبات العملية بمختلف المحافظات، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان وصول هذه المفاهيم إلى جميع العاملين بالقطاع الزراعي، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعد البرنامج خطوة هامة في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى زراعة صديقة للبيئة، حيث تسعى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتخفيف تأثير التغيرات المناخية من خلال الإرشاد والتوعية والتدريب المستمر للعاملين في القطاع الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة البصمة الكربونية المزيد البصمة الکربونیة الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
اقترب الفرج.. مصطفى حسني: بُشرى لمن شعر بالظلم دون أن يَظلم أحدا
قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إن سورة يوسف تُعد «أحسن القصص»؛ لأنها تضم موقفًا يمسّ كل إنسان، مشيرًا إلى أن سيدنا يوسف هو «الكريم ابن الكريم».
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "دولة التلاوة"، أن الإنسان عندما لا يسيء لأحد ثم يشعر بالظلم؛ فهو قريب من الفرج والفتح كما حدث مع يوسف عليه السلام، مؤكدًا: «فصبرًا».
دولة التلاوة.. برنامج لاكتشاف المواهب القرآنيةيهدف برنامج دولة التلاوة إلى اكتشاف المواهب الجديدة في التجويد والترتيل، ويُذاع على قنوات الحياة وCBC والناس، إضافة إلى منصة Watch It، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، في تمام التاسعة مساء.
شهد البرنامج مشاركة واسعة تجاوزت 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، ضمن تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة تضم قممًا دينية وصوتيةتضم لجنة التحكيم نخبة من كبار العلماء والقراء في مصر والعالم الإسلامي، من بينهم:
الشيخ حسن عبد النبي – وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر.
الدكتور طه عبد الوهاب – خبير الأصوات والمقامات.
الداعية مصطفى حسني.
القارئ الشيخ طه النعماني.
كما يحل ضيوف شرف بارزون على البرنامج، أبرزهم:
الدكتور أسامة الأزهري، الدكتور علي جمعة، الدكتور نظير عياد، القراء “أحمد نعينع، عبد الفتاح الطاروطي، جابر البغدادي”، إضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، والمغربي عمر القزابري.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، بجانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته عبر قناة “مصر قرآن كريم”.
كما ينال الفائزان شرف إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان 2026.
اختيار دقيق ومراحل متعددةشهدت التصفيات مراحل دقيقة تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أسامة الأزهري؛ ليتم اختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية.
رسالة البرنامج ودوره الريادييُقدَّم البرنامج بواسطة الإعلامية آية عبد الرحمن، ويُعد خطوة رائدة في إحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وترسيخ مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي، ودعم الأجيال الجديدة من المقرئين.