"كاف" يوجه صدمة إلى الهلال السوداني
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلن نادي الهلال السوداني عن مفاجأة غير سارة قبل المواجهة المرتقبة التي سيخوضها الشهر المقبل.
قال "الأزرق" على فيسبوك إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رفض إقامة مباراة الفريق أمام الأهلي المصري في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا في ليبيا.
وأوضح الهلال السوداني في بيان رسمي نص على أنه: "جدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف رفضه طلب الهلال باعتماد ملعب شهداء بنينا ببنغازي، لمباراة الإياب ضد النادي الأهلي المصري".
وأضاف: "أشار كاف إلى أن الرفض تم بناء على توصية لجنة البث التليفزيوني لافتقار الناقل التليفزيوني الليبي لمطلوبات البث والمحددة بوجود سيارة نقل تليفزيوني OB مع توفر عدد 12 كاميرا ذات مواصفات خاصة، وغرفة لتقنية الفيديو مجهزة بجميع أجهزة الإعادة والتدقيق، باعتبارها متطلبات مهمة لمرحلة الدور الإقصائي بالبطولة".
وتابع: "علما بأن نادي الهلال أرفق موافقة الاتحاد الليبي والاتفاق مع التليفزيون الليبي، وقد تعددت المحاولات لإثناء كاف عن قراره وذلك بسعي المجلس لتوفير متطلبات البث خاصة وأن القرار أشار إلى أن الناقل التليفزيوني الليبي لا تتوافر لديه المطلوبات التي ذكرها في خطاب الرفض".
وأردف: ونسبة لضيق الوقت لتحديد الملاعب، طالبنا الاتحاد القاري باعتماد ملعب شيخا بيديا الموريتاني ملعبا افتراضيا للقاء بعد أن تم تحديده من قبل المجلس لجاهزيته، لتفادي انقضاء المهلة المقدمة من قبل لجنة المسابقات في كاف".
واختتم: "تجدر الإشارة إلى أن قرار كاف ركز على أن الناقل التليفزيوني الليبي لا تتوفر لديه مطلوبات النقل الخاصة بالمرحلة الإقصائية، وبالتالي ووفقا للاتحاد الأفريقي لا يمكن اللعب في ليبيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهلي المصري دوري أبطال أفريقيا الهلال السوداني الهلال السوداني الأهلي المصري دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
عدن.. الحكومة تفتح المجال لشركات طيران خاصة لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.
وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.
وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.
وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.
وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.
وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.
علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.
وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي.
وكانت هيئة الطيران المدني والأرصاد في عدن قد دعت شركات الطيران الخاصة الاستثمارية، إلى أهمية سرعة استيفاء شركات الطيران الخاصة الجديدة لبقية متطلبات الهيئة، والبدء بالتشغيل خدمة للمواطن، واستيعاب الكادر المحلي في هذه الشركات ضمن ضوابط ولوائح الهيئة.