الأمن السوري يعتقل متهما بالإشراف على اغتيال كمال جنبلاط.. ونجل الأخير يعلق
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشفت الأمن العام السوري، الخميس، عن اعتقال إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لافتا إلى أن المعتقل ضمن العملية الأمنية في الساحل السوري متهم بالإشراف على اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في إدارة الأمن العام، قوله "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا".
وأضاف المصدر الأمني ذاته، أن حويجة "متهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال بيك جنبلاط".
يأتي ذلك على وقع عملية أمنية واسعة يشنها الأمن السوري مدعومة بقوات من وزارة الدفاع على فلول تابعة للنظام المخلوع في منطقة الساحل، بعد مقتل ما يقرب 16 عنصرا من الأمن في كمين بمحافظة اللاذقية.
وشارك وليد جنبلاط نجل كمال جنبلاط والرئيس السابق للحزب الاشتراكي التقدمي في لبنان، خبر اعتقال إبراهيم حويجة على أيدي الأمن السوري، قائلا في تدوينة على منصة "إكس": "الله أكبر".
الله أكبر https://t.co/nUz9cRlT5A — Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 6, 2025
يشار إلى أن حويجة هو المتهم الأساسي بالإشراف على عملية اغتيال كمال جنبلاط، التي جرت في 16 آذار /مارس من عام 1977، حيث عثر عليها حينها مقتولا مع عدد من مرافقيه بعد أن غادر جنبلاط قصر المختارة باتجاه بيروت.
وجاءت عملية الاعتقال قبل نحو 10 أيام من ذكرى الاغتيال السنوية التي يتوقع أن تشهد فعاليات خاصة، للمرة الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتواصل السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات؛ بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جنبلاط سوريا اللاذقية سوريا اللاذقية جنبلاط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کمال جنبلاط
إقرأ أيضاً:
مدير الـFBI السابق يوضح لـCNN شيفرة 8647 بعد زعم أنها تعني اغتيال ترامب
(CNN)-- صرح المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، الثلاثاء، بأنه حذف منشورًا على إنستغرام لأصداف بحرية تحمل الرقمين "86 و47" بعد أن لاحظ أن البعض يربطون عبارة "86" بالعنف.
وقال كومي في برنامج أندرسون كوبر 360 على CNN: "لا أريد أي جزء منها، ولهذا السبب حذفتها".
وغالبًا ما يشير الرقم 86 إلى التخلص من شيء ما أو التخلص منه، بينما يرمز الرقم 47 إلى فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الحالية بصفته الرئيس السابع والأربعين.
وتذكر كومي وجوده على الشاطئ مع زوجته، التي كانت تعمل نادلة سابقًا، والتي أشارت إلى أن الرقم "86" عبارة شائعة في المطبخ... تشير لحذف شيء ما من قائمة الطعام، وقال: "فكرت، حسنًا، إنها رسالة سياسية ذكية. لم يخطر ببالي قط - بل ما زلت لا أتخيل - أنه مرتبط بالعنف".
وكتبت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي أن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في تهديد مزعوم وجّهه كومي لترامب.
وعندما سُئل عن مقابلته مع جهاز الخدمة السرية بشأن المنشور، قال: "إنهم محترفون للغاية، لقد عملت مع جهاز الخدمة السرية لسنوات طويلة، وقد طرحوا الأسئلة الصحيحة محاولين فهم سبب قيامي بذلك".