الثورة / بروكسل/ وكالات

شددت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الخميس، على ضرورة أن تكون أوروبا «مستعدة وقادرة على حماية نفسها من التهديدات المباشرة»، لافتة إلى حاجه الاتحاد الأوروبي لتدابير خاصة في الأوقات «الاستثنائية».

وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريح قبيل انطلاق القمة الأوروبية الطارئة في بروكسل حول أوكرانيا وقضايا تتعلق بالأمن والدفاع الأوروبيين، إن أوروبا وأوكرانيا تعيشان «لحظة فاصلة»، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل بجعل أوكرانيا في وضع «يسمح لها بحماية نفسها والسعي من أجل سلام دائم وعادل».

من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن القمة التي تعقد في وقت لاحق اليوم «مهمة للغاية» مؤكدا أن «أمن ودفاع أوروبا غير منفصلين عن أمن ودفاع أوكرانيا».

ويشارك في هذه القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الذي أشاد بالدعم الكبير الذي تتلقاه بلاده من الأوروبيين منذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية.

وفي هذا السياق، تعهد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أمس الخميس، باستمرار بلاده في دعم أوكرانيا استخباراتيا على الرغم من وقف الولايات المتحدة الأمريكية تزويد كييف بمثل هذه المعلومات.

وقال لوكورنو، في تصريحات، «استخباراتنا سيادية ولقد تطلب تعزيزها في السنوات الأخيرة وقتا طويلا»، لافتا إلى امتلاك فرنسا موارد استخباراتية ستقوم بنقلها بشكل متواصل مع الأوكرانيين لاستفادتهم منها في حربهم ضد روسيا.

من جانبها أعلنت جمهورية ليتوانيا وهي إحدى دول البلطيق شمال أوروبا، وعضو في الاتحاد الأوروبي انسحابها رسميا أمس من اتفاقية حظر إنتاج واستخدام وتخزين الذخائر العنقودية .

وقالت وزارة دفاع ليتوانيا في بيان لها إن «انسحاب ليتوانيا من اتفاقية الذخائر العنقودية قد أصبح ساري المفعول قانونيا».

وتدرس ليتوانيا أيضا إمكانية الانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد.

ويعتقد المسؤولون في فيلنيوس أن هذا الانسحاب يمكن أن يتم بشكل جماعي من قبل جميع دول الجناح الشرقي لحلف الناتو، أو بشكل مشترك بين أعضاء الحلف الذين لديهم حدود مشتركة مع روسيا وبيلاروس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من اتفاقیة

إقرأ أيضاً:

دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي

أعلن ألبرت رامدين الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية أنّ 18 دولة أعربت عن استعدادها لنشر قوات أمنية في هايتي في إطار عملية جديدة لمكافحة العصابات ستحل محل بعثة الأمم المتحدة متعددة الجنسيات الموجودة حاليا في البلاد.
وقال رامدين، في مؤتمر صحافي "تعهّدت 18 دولة بتوفير قوات أمنية. والنقطة الأساسية هي أن تعمل جميعها معا، وفقا للأنظمة ذاتها. وهذا ما يفسر المدة الطويلة التي تستغرقها عملية بناء هذه القوة الجديدة".
وستتألف القوة الأمنية من 5500 جندي، وفقا لألبرت رامدين، بما يتوافق مع خارطة الطريق التي وُضعت بإدارة الولايات المتحدة.
وزار الأمين العام لمنظمة الدولة الأميركية، هذا الأسبوع، هايتي حيث أشار إلى أنّ الوضع "خطير".
وترتكب العصابات جرائم قتل وعمليات اعتداء ونهب وخطف، في ظل انعدام الاستقرار السياسي في هذا البلد الواقع في منطقة الكاريبي.
ولم تنظم هايتي انتخابات منذ تسع سنوات، وتحكمها حاليا سلطات انتقالية أعلنت مؤخرا تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في صيف سنة 2026.
وقال رامدين "لم نتمكن من الذهاب إلى كل مكان، ولكن إمكانية زيارتي بورت أو برنس تظهر أنّ الحكومة لا تزال قائمة وتسيطر على الوضع".
وستُنشر القوات الأمنية على مراحل.
وأشار إلى أنّه سيتم نشر نصف العناصر بحلول الأول من أبريل 2026، وهو التاريخ الذي "سيتم فيه إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة".
وستشارك دول أفريقية، بشكل خاص، في هذه القوة، إلى جانب سريلانكا وبنغلادش، كما أبدت دول في أميركا اللاتينية استعدادها للمساهمة.
ونشرت كينيا، الاثنين، حوالى مئة شرطي إضافي في هايتي في إطار المهمة الدولية ضد العصابات.

أخبار ذات صلة تأهل كوراساو وهايتي وبنما إلى كأس العالم المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
  • تايلاند تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد كمبوديا
  • ويتكوف يزور برلين لبحث حرب أوكرانيا وقادة أوروبا يطالبون بضمانات
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • فرنسا: نريد تجميد الأصول الروسية في أوروبا لعامين إضافيين