ترامب: سأزور السعودية خلال شهر ونصف من الآن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعد زيارته الخارجية الأولى، إذ قال: "سأزور السعودية في أثناء شهر ونصف من الآن".
وتعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض ضمن أولى زياراته الخارجية منذ تولى رئاسة الولايات المتحدة.
يذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترامب بقائد أجنبي كان مع ولي العهد السعودي، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أميركية بأنها "رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً".
من جانب آخر، قال المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف في وقت سابق أمس إنه سيجري مناقشات مع أوكرانيا بشأن إطار اتفاق سلام، لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع الأوكرانيين في السعودية.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّه سيزور السعودية الاثنين المقبل، عشية محادثات مقرّرة في المملكة بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين كبار، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس، إنّ الهدف من زيارته هو لقاء وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أنّه «بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأمريكيين، أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السعودية دونالد ترامب الرئيس ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس يحذر من اتفاق أمريكي روسي قد يضر بمصالح أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار في المعهد الوطني الأوكراني، إن هناك مخاوف أوكرانية وأوروبية من احتمال إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاقًا مع روسيا قد يخدم مصالح موسكو على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه المخاوف تستند إلى "تجربة تاريخية مريرة" تعود إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، حيث وقع عدد من الدول اتفاقًا منح ألمانيا أجزاء من الأراضي مقابل تعهدات لم تحترم لاحقًا، مما أدى إلى اندلاع الحرب مجددًا.
وأوضح أوس، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا ترفض بشكل قاطع فكرة إبرام أي صفقة تمنح روسيا أجزاءً من الأراضي الأوكرانية مقابل وقف الدعم العسكري، مؤكداً أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها، رافضًا أيضًا فكرة "المقايضة" أو تبادل الأراضي، موضحًا أن روسيا قد تعرض تسليم بعض المناطق التي فقدت السيطرة عليها مثل مقاطعتي سومى وخاركيف مقابل الحصول على مناطق أخرى تسيطر عليها كييف، أو محاولة السيطرة الكاملة على زابوريجيا وخيرسون، وهو ما يُعتبر محاولة روسية لتوسيع نفوذها في مناطق استراتيجية شمالاً وجنوباً.
واختتم أوس حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تمثل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأنظار تتجه نحو الاجتماع المرتقب في أغسطس بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "علينا الانتظار لمعرفة نتائج هذا اللقاء، لكن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها مهما كانت الظروف".