الاحتلال سيسمح بوصول سفن تضامنية إلى غزة لاستخدامها في تهجير السكان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
اتصلت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلية بوزير الحرب يسرائيل كاتس، للحصول على تعليمات حول الوصول المتوقع لسفن تحمل متضامنين أجانب من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ليصله الرد بأن: "كل من يأتي للتظاهر على ساحل غزة سنرسله إلى غزة ونستخدم السفن لإجلاء السكان المهتمين بالهجرة طوعا".
وأعلن كاتس الخميس، أنه تعليماته للجيش بإجراء "عملية تبادل بين المتظاهرين الذين سيصلون في أساطيل الاحتجاج إلى ساحل غزة والسكان الراغبين في مغادرة غزة: أي شخص يأتي للتظاهر على ساحل غزة - سنرسله إلى غزة وسنستخدم السفن لإخلاء سكان غزة الراغبين في الإخلاء طواعية".
خلال مناقشة تقييم الوضع التي عقدها كاتس، قيل إنه "من المتوقع وصول قوارب احتجاجية تحمل متظاهرين إلى ساحل غزة"، بحسب ما نقلت "القناة 14".
وردا على ذلك، أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسماح لقوارب الاحتجاج بالوصول إلى ساحل غزة، وإنزال المتظاهرين فيها ومصادرة سفنهم، ونقلهم إلى ميناء أسدود، حتى "يمكن استخدامها لإجلاء سكان غزة المهتمين بالإخلاء من غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وتحدث ترامب في 21 شباط/ فبراير الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
واعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الخميس، أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها "خطوة حسن نية أولى".
وقال المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية، إننا "بحاجة إلى مزيد من النقاش حول هذا الأمر، إلا أنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين".
وتابع: "لقد انتهيت للتو من قراءة المقترح المصري، وهو يحتوي على العديد من الميزات الجذابة".
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلية غزة إسرائيل غزة الاحتلال جيش الاحتلال تهجير غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ساحل غزة
إقرأ أيضاً:
كنز مفقود.. غواصون ينتشلون عملات بقيمة مليون دولار
تحت مياه فيروزية اللون قبالة شريط ساحلي في فلوريدا يُعرف باسم "ساحل الكنز"، عثر فريق من الغواصين التابعين لشركة متخصصة في انتشال حطام السفن على ما يبرر تماما الاسم، كنز إسباني مفقود منذ قرون تُقدَّر قيمته بنحو مليون دولار.
وأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC هذا الأسبوع أنها تمكنت من اكتشاف أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة يُعتقد أنها ضُربت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو، خلال عمليات غوص صيف هذا العام قبالة ساحل فلوريدا المطل على المحيط الأطلسي.
كل قطعة تحمل قصة
وقال سال غوتوسو، مدير العمليات في الشركة، في بيان صحفي: "هذا الاكتشاف لا يتعلق فقط بالكنز ذاته، بل بالقصص التي يحملها. كل عملة هي قطعة من التاريخ، تربطنا مباشرة بالناس الذين عاشوا وأبحروا خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. العثور على ألف عملة دفعة واحدة أمر نادر واستثنائي".
وبحسب القوانين في ولاية فلوريدا، فإن أي كنوز أو آثار تاريخية "مهجورة" في الأراضي أو المياه التابعة للدولة تُعتبر ملكًا للولاية، رغم السماح للشركات المرخصة بتنفيذ عمليات الاسترداد.
وتُلزم القوانين الجهات المستخرجة بتسليم نحو 20 بالمئة من المواد الأثرية المكتشفة إلى الدولة لأغراض البحث أو العرض العام في المتاحف.