الأمير ويليام يعود إلى مستشفى ميلاد كيت ميدلتون.. والسبب؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: زار الأمير ويليام، صباح اليوم، مستشفى رويال بيركشاير في ريدينج، إنجلترا، حيث وُلدت زوجته كيت ميدلتون في يناير 1982، وهو أيضاً المستشفى الذي شهد وفاة أول ضحية لفيروس كورونا في المملكة المتحدة في مارس 2020. جاءت هذه الزيارة تكريمًا للجهود الطبية المستمرة في مواجهة الجائحة، بعد مرور خمس سنوات على تفشيها.
تكريم ودعم للمؤسسة الخيرية الصحية
حرص الأمير ويليام، البالغ من العمر 42 عامًا، على تقديم الشكر للطاقم الطبي الذي يعمل بلا كلل منذ سنوات، كما كرّم المؤسسة الخيرية الصحية الداعمة للمستشفى، والتي أطلقت نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات الموظفين والمتطوعين. وقد نجحت مؤسسة NHS Charities Together، التي يرعاها الأمير، في جمع 200 مليون دولار لدعم المرضى والكوادر الطبية.
خلال زيارته، تجوّل الأمير في أرجاء المستشفى، وشملت جولته المركز الصحي وحديقته، حيث تابع الأنشطة التي تعزز الصحة العقلية والنفسية للموظفين. يُذكر أن آخر زيارة قام بها أمير وأميرة ويلز للمستشفى كانت في ديسمبر 2020، خلال جولة ملكية امتدت لمسافة 1250 ميلًا في أنحاء المملكة المتحدة.
احتفال ملكي باليوم الوطني في ويلز
وفي سياق متصل، خرج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون مؤخرًا في نزهة ملكية، حيث استقلا القطار العام إلى بونتيبريد في جنوب ويلز، لمشاركة السكان احتفالات اليوم الوطني. فوجئ الجمهور بالظهور غير الرسمي للثنائي، ووثّقا رحلتهما عبر القصص اليومية على إنستغرام.
جاءت هذه الزيارة في وقت تعاني فيه البلدة من آثار العواصف والفيضانات التي اجتاحتها في نوفمبر وديسمبر الماضي، والتي تسببت في خسائر كبيرة للعائلات والشركات.
تجربة ملكية في صناعة الكعك
ضمن جولتهما، زار الأمير ويليام والأميرة كيت السوق المحلي، وتوقفا عند بعض المتاجر لشراء مستلزمات الكعك، قبل أن يشاركا في إعداد العجين وتقطيعه داخل محل حلوى محلي.
مزح الأمير ويليام مع الطاهي المرافق لهما، قائلاً: “سيتعين عليك بيع هذا الكعك بنصف السعر!”
وعلّق الطاهي للصحافة قائلاً: “كان لقاء الأمير والأميرة أشبه بالحلم، لقد كانا أنيقين وودودين ومتواضعين.”
وأضاف أن الأمير ويليام قال إنها المرة الأولى التي يُحضّر فيها الكعك الويلزي، بينما أكدت كيت ميدلتون حبها للخبز وممارستها لهذه الهواية مع أبنائها الثلاثة.
اللقاء مع أصحاب الأعمال المحليين
اختتم الزوجان جولتهما في مقهى Fountain Café، حيث التقيا بمجموعة من أصحاب الأعمال لمناقشة أوضاع السوق المحلي وتأثير الفيضانات الأخيرة، ثم توجها إلى إحدى المناطق الأكثر تضررًا في البلدة، في لفتة دعم لرفع معنويات السكان.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2025-03-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
عدن.. محكمة الأموال العامة تحسم الخلاف المحلي والدولي بشأن ملكية الآثار المهربة مايو 11, 2025م
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بعدن بالجلسة العلنية المنعقدة، اليوم الأحد، حكمها في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ المرفوعة من النيابة العامة بمواجهة كل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الخارجية ووزارة الثقافة والسياحة بشأن ملكية واسترداد آثار موجودة في عدد من الدول.
واستعرضت المحكمة في حيثيات الحكم الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية المقدمة من خبراء الآثار، بالإضافة إلى نصوص القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التراث والآثار.
وتضمنت الحيثيات سرداً مفصلاً للقطع الأثرية المهربة والمثبت وجودها حالياً في كل من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، إلى جانب دول أخرى، مؤكدة أنها تعود ملكيتها للجمهورية اليمنية بموجب الأدلة القانونية والشرعية.
وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من النيابة العامة والمقيدة بسجلات هذه المحكمة برقم 93 لسنة 1446 هجريه شكلاً لتقديمها وفق الاجراءات القانون الصحيحة.
كما قضى الحكم بثبوت ملكية الجمهورية اليمنية بالدليل الشرعي والقانوني لكل القطع الأثرية المفصل بيانها بحيثيات هذا الحكم المضبوطة والموجودة في كل من أسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا.
وقضى الحكم أيضا بإلزام كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة والسياحة باسترداد وإعادة كل القطع الأثرية اليمنية الوارد تفصيلها في ثنايا هذا الحكم المضبوطة والموجودة في الدول المذكورة أعلاه وذلك بالتنسيق بينهم وفق الدور القانوني المناط بكل جهة وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في العاصمة عدن لتتولى حفظها في متاحف العاصمة عدن والعمل على صيانتها والحفاظ عليها وفق القانون وعلى النيابة العامة متابعة تنفيذ ذلك.
الحكم وجه بإلزام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالعمل على تحديث قاعدة بيانات الآثار اليمنية لديها وإعداد النشرات اللازمة لبيان الآثار اليمنية المفقودة أثناء فترة الحرب والمهربة إلى خارج الوطن وتعميم ذلك بالمواقع الرسمية.