الأرواح تجعل من أكرم حسني خاطبة في مسلسل الكابتن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
دور الخاطبة الرئيسي هو توفيق راسين في الحلال، وفي مسلسل الكابتن، أصبح على كابتن حسام (أكرم حسني) أن يلعب هذا الدور والعثور على عريس من أجل رانيا الشمال (وئام مجدي)، تنفيذًا لطلب لروح عاطف (أحمد الرافعي)، كيف فعل أكرم ذلك على طريقة الخاطبة؟!
الذهاب إلى مكتب زواج، لكن مدير المكتب يطرده بسبب سمعة رانيا الشمال التي تدمرت على يد عاطف قبل وفاته
ويتم الاستعانة بصديقه كريم (أحمد عبد الوهاب) الذي يقدم فرصة الزواج من رانيا ضمن عروض يقدمها أحد الفنادق، لكن الشاب الذي يسمع هذا العرض يرفض تمامًا بمجرد أن يرى صورة رانيا
الاستعانة بخطيبته سما (آية سماحة) التي تذهب إلى إحدى صالونات التجميل وتقنع السيدات هناك برانيا لتكون زوجة لأي من أقاربهم، لكنهن يطردنها.
كابتن حسام يلجأ إلى أن يعرض على شحات الزواج من رانيا، لكنه يهرب بمجرد أن يرى صورتها.
يتفق حسام مع صديقه كريم الاستعانة بصديقهم القديم تامر المغفل (خالد كمال)، ليكون هو الرجل المنشود الذي يعرضون عليه الزواج من رانيا.
ويقدم أكرم حسني في مسلسل الكابتن شخصية الطيار حسام عز الدين، الذي تسقط به الطائرة أثناء إحدى الرحلات. بعدما يستيقظ حسام من غيبوبة طويلة، تحضر له أرواح مجموعة من الركاب الذين كانوا معه، ليطلبوا منه تنفيذ مهام عالقة من أجل إنقاذ أرواحهم العالقة.
مسلسل الكابتن يتكون من 15 حلقة، وهو من بطولة أكرم حسني واَية سماحة وسوسن بدر وأحمد عبد الوهاب ورحمة أحمد فرج وميمي جمال ومحمد رضوان وسامي مغاوري وأحمد الرافعي وعمر شرقي ووئام مجدي، وهو قصة أيمن الشايب وتأليف عمرو الدالي، ومن إخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري، ويُعرض المسلسل يوميًا، الساعة 9:45 مساء على منصة Watch it وقنوات DMC.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم حسني الكابتن آية سماحة مسلسل الکابتن أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."