مطالب بدعم "الكسابة" في بني ملال بعد إلغاء نحر الأضاحي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وجهت النائبة البرلمانية جوهرة بوحادة، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري حول وضعية الكسابة بجهة بني ملال خنيفرة، في ظل عدم القيام بشعيرة عيد الأضحى المقبل.
وأشارت النائبة البرلمانية في سؤالها إلى أن القرار الملكي السامي القاضي بعدم القيام بشعيرة نحر أضحية العيد هذه السنة، أثر بشكل مباشر على مربي الماشية والكسابة بجهة بني ملال خنيفرة، لا سيما الصغار والمتوسطين منهم، الذين يعيشون حالة من التوتر نتيجة الانعكاسات السلبية لهذا القرار، خصوصًا في ظل انخفاض أثمان المواشي واستمرار تكدسها في الضيعات.
وأوضحت أن هذه الوضعية انعكست اقتصاديًا واجتماعيًا على الفلاحين والكسابة، الذين يعتمدون على مداخيل بيع الأضاحي لتغطية مصاريفهم المعيشية وتسديد أقساط القروض البنكية.
وفي هذا الإطار، تساءلت النائبة البرلمانية عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم الكسابة بالجهة، سواء من خلال تعويضات مباشرة أو عبر توفير بدائل تخفف من آثار هذا الوضع على المهنيين.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة دعمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة دعم
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني لـ صدى البلد: غزة تنهار والضفة تحترق.. والمجتمع الدولي مطالب بمبادرة سلام
قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل محطة سنوية يترقبها الفلسطينيون بعين الأمل، أملاً في دحر الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال، غير أن الواقع الميداني والإنساني يؤكد أن المعاناة ما زالت تتفاقم في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن قطاع غزة، ورغم مرور عامين كاملين على الحرب المستمرة، لا يزال يواجه واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في تاريخه، فمشاهد الدمار الهائل في البنية التحتية والعمران، واستمرار القصف والقتل وتفكك كل مقومات الحياة، باتت عنواناً يومياً للمشهد الغزّي، أكثر من مليوني إنسان يعيشون في خيام النزوح ومراكز الإيواء في ظروف قاسية، وسط نقص شديد في الغذاء والدواء وانتشار الأمراض، في ظل حصار خانق يبدّد أي ملامح للحياة الطبيعية.
وأضاف أن الضفة الغربية والقدس المحتلة ليستا بمنأى عن هذا المشهد؛ فالتصعيد العسكري الإسرائيلي مستمر، والاستيطان يتوسع، والاعتقالات والمداهمات والاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات ما زالت تفرض واقعاً استعمارياً متصاعداً يهدف إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكد أبو عطيوى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يشكّل فرصة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته الأخلاقية، عبر تقديم دعم إنساني وإغاثي وصحي عاجل لقطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشدد على ضرورة وضع برامج وحلول عملية وسريعة لإعادة إعمار غزة والنهوض بواقعها الإنساني، إضافة إلى تبنّي مبادرة سلام عربية ودولية حقيقية تستند إلى حل الدولتين، بما يضمن للفلسطينيين حقهم في الحرية وإقامة دولتهم المستقلة.