أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، قسم العلاقات العامة والإعلان، حملة مبتكرة تحت عنوان "طفول تك" (Tefooltech)  كمشروع تخرج يهدف  دعم الآباء في تحقيق توازن صحي بين استخدام التكنولوجيا والأنشطة التي تعزز تنمية الأطفال.

تسلط الحملة الضوء على التحديات التي يواجهها الآباء في عالم اليوم، حيث يتزايد اعتماد الأطفال على التكنولوجيا و الأجهزة الرقمية.

وبينما لا تتعارض الحملة مع التكنولوجيا، فإنها تدعو إلى استخدام واعٍ ومتوازن، حيث يمكن للأطفال الاستفادة من التكنولوجيا دون أن تؤثر سلبًا على نموهم الاجتماعي والعاطفي.

تقدم "طفول تك" نصائح عملية وإرشادات للآباء حول كيفية إدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على الانخراط في أنشطة بديلة مثل القراءة والرسم والألعاب الخارجية و غيره. من خلال هذه الحملة، نسعي إلى خلق بيئة صحية تضمن تنمية شاملة و آمنه للأطفال في عصر التكنولوجيا.

المشروع تحت إشراف الدكتورة تغريد مجدي والدكتورة أسماء عبدالرؤوف وعمل الطلاب (سلمي سامي، مريم ناصر، إنجي رضا، جينا جوزيف، بيري ماجد، ماريا يوسف، كلارا أيمن، جوانا ايمن، آية عمر، لينا بدر، هايدي محمد، أروى احمد، ياسمين على، إسراء حسن، فيرونيا شحات، سلمى شريف، محمد أشرف، محمد سامح، حبيبة طارق).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة التكنولوجيا قسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام بجامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)

أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.

مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرةما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضحكيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي

وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ  يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.

وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.

وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك مواجهة المخدِّرات حماية العقول البحوث الإسلامية خطورة المخدِّرات

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
  • 15.6 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
  • محافظ المنيا: تقديم خدمات لـ 53 ألف مواطن ضمن حملة 100 يوم صحة
  • معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناء
  • "دار العطاء" تطلق حملة "متأهبون لغزة"
  • حملة تبرع بالدم في البقعة وعين الباشا دعمًا لأهالي غزة
  • مصروفك لغزة.. طلاب أردنيون يتبرعون لغزة ويرفضون التجويع