أصبح البعض يطلق وصفا غير حقيقى على الوقائع الجنائية وذلك يظهر جليًا عند إطلاق أوصاف غير قانونية وغير معبرة عن الواقع القانونى باستخدام مصطلحات مثل (اعتقال وتوقيف و جرائم راى ونشر ) واصبحت هذه المصطلحات تطلق وتستخدم لاثارة مشاعر الراى العام لكسب تعاطف الغير ومن اجل اطلاق سراح مرتكبى جرائم جنائية ليست بجرائم سياسية ولا حقوقية.


شاهدنا بالأمس القريب جرائم سب وقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين أشخاص طبيعيين يقدم المتضرر شكواه كمجنى عليه لأخذ حقه القانونى وتمارس النيابه العامه حقها و دورها ويمتنع الجانى عن تنفيذ القرار الصادر منها ؛ فتنفذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده فى هذا الشأن.
فتظهر وتعلو الأصوات مستخدمة هذه المصطلحات  لمنع استكمال الإجراءات القانونية والتأثير على القضاء باستخدام العبارات التى تلمح إنها قضايا سياسيه فى حين إنها قضايا شخصيه بين مجنى عليه ومتهم سوف يحاكم أمام القضاء باتهامه  بسب وقذف أحد الأشخاص 
من أبناء الوطن ،هذه جرائم جنائية ارتكبت ويطبق عليها العقاب والجزاء.
ففى الحقيقه أصبحنا امام واقع سئ يستخدم المنصات المعاديه ليفلت الجانى بجريمته من العقاب الجنائى مخالفا فى ذلك الشأن قاعدة دستورية نحترمها جميعا وهى الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات أمام القضاء .
واعلموا بأنكم فى جمهورية مصر العربية وتخضعون لقانون العقوبات المصرى الذى يطبق على الأجنبي قبل المصرى كما جاء فى مقدمة نصوصه ،احترموا الآخر وحقوق الغير فى الوطن.
وانتم تنادون بحقوق الإنسان أمام العالم ليظهر وطنى بأنه معاديا ومتعديا على حق من حقوق الإنسان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: أمريكا شريك رئيسي في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة

يمانيون|

ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة، اليوم الأحد، بالمجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني أمس السبت في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

وأعرب المرصد في بيان صحافي، عن بالغ قلقه من التقارير عن احتمال استخدام قوات العدو الصهيوني الرصيف الأمريكي العائم المخصص لنقل إمدادات إنسانية إلى غزة لأغراض عسكرية.

وقال المرصد الأورومتوسطي، إن أكثر من 200 فلسطيني استشهدوا وأصيب مئات آخرين بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال –في إحصائية أولية قابلة للزيادة مع استمرار عمليات الانتشال، بفعل هجمات جوية وبرية وبحرية شنها جيش العدو بشكل مكثف في مخيم النصيرات والمناطق المحيطة وطالت لاحقا أغلب مناطق وسط قطاع غزة.

وأكد المرصد الحقوقي أنه ينبغي التحقيق في احتمال استخدام الرصيف الأمريكي العائم -الذي أعلنت واشنطن جاهزيته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 17 مايو الماضي قبل أن يتم الإعلان عن تعطله بعد أيام من ذلك- لأغراض عسكرية والمساهمة في جرائم قتل مدنيين فلسطينيين.

في الوقت ذاته شدد المرصد على رفض تمادي جيش العدو الصهيوني في استخدام أنواعًا مختلفة من الأسلحة والذخائر وقوة تدميرية عشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وارتكاب مجازر بشكل يومي دون مبرر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجدد التأكيد على الهجمات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أنّ ما فعلته ولا تزال يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها.

ويطالب المرصد بمساءلة ومحاسبة الولايات المتحدة باعتبارها شريكا رئيسيا في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، وذلك لتقديمها مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي والعملياتي والمالي للعدو الصهيوني في العدوان على القطاع .

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا إختفت الإبتسامة !!
  • محمود الجارحي يكتب: سفاح التجمع.. على أعتاب حبل المشنقة
  • المستشار الياسين: الدولة لا تتوانى في توفير سبل الراحة لرجال القضاء
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: وداعا لـ«القطب الأوحد».. عالم جديد يتشكل 
  • معدن الشعب المصرى
  • العراق والبحرين يبحثان التعاون القضائي بين البلدين
  • ضبط نصاب الشهادات المزورة بالإسكندرية
  • مليشيا الحوثي تمنع محامي الدفاع عن القاضي قطران من حضور جلسات التحقيق بالنيابة الجزائية
  • الأورومتوسطي: أمريكا شريك رئيسي في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة
  • صفعة تضع عمرو دياب وضحيته أمام القضاء المصري