«السيسي»: ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية: «بالله سبحانه وتعالى وبكم والقوات المسلحة بنقوم بدور في حماية حدودنا رغم الظروف الصعبة الموجودة في هذه الاتجاهات.. صراعات وحروب يمكن لكن احنا الحمد لله الموقف في مصر بفضل الله وبفضلكم الأمور بخير وسلام.
وأضاف الرئيس السيسي: «ندير الأمر بكل الحرص والالتزام والثقة في الله ثم في أنفسنا.. ماشيين على ثوابت قانون وأعراف دولية.. ثوابت أخلاقية وإنسانية.. العمل على إنهاء الصراعات والنزاعات.. كلها ثوابت مدعومة من داخلها.. الثوابت دي من أفضل الثوابت اللي ممكن نتعامل بها».
وتابع: «مهم جدا ومش ملفت للنظر وكنت متوقع كده.. المصريين دائما تجدهم في الشدائد.. ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الأسعار والظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين»، مردفا: «بطمنكم الحمد لله الأمور بخير.. اطمنوا على بلدكم.. سواء بالمسار سواء القوات المسلحة ثم الدعم الهائل الذي يقدمه الجيش».
واستكمل: «عاوز أقول لكم ولكل الموجود في الأكاديمية بنحاول بيكم نعمل تطوير إيجابي أوي في مصر.. ربنا يوفقكم وكل سنة وأنتم طيبين.. خلوا بالكم من بعضكم ونحترم بعضكم.. ونبذل الجهد المناسب أن نكون مستعدين كويس.. أيا كان القطاع اللي شغال فيه.. كل مؤسسات وقطاعات الدولة تشتغل بكفاءة كويسة على تقدم الدولة وازدهارها».
اقرأ أيضاًوزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
الرئيس السيسي: دورنا يهدف إلى تهدئة الصراعات و وقف إطلاق النار في غزة
«السيسي»: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة بوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري الجيش المصري الأكاديمية العسكرية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.