جامعة إيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
منحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراة فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهاماته البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
وتسلم عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراة الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.
تعزيز قيم التعاونوأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن "هذا التكريم هو ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة، ممثلةً في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع".
وأشار إلى أن هذا التكريم يعكس نهج الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم.
وقال إن "هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الحكيمة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات".
وأضاف أن "العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، والإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة".
وشدد عبدالله آل حامد، على اعتزازه بهذا التكريم وشكره لجامعة ساليرنو العريقة، معرباً عن سعادته بما تشهده الجامعة من ارتقاء متواصل وما وصلت إليه من مكانة مرموقة ليس فقط في إيطاليا وإنما بين مختلف جامعات العالم، مشيراً إلى أن "الجامعة، بتاريخها العريق ومكانتها المرموقة، تمثل صرحاً علمياً يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية وتعزيز الحوار بين الثقافات".
وكان الحفل أُستُهل بكلمة ألقاها الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، أعرب فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار.
وأكد أن "هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز التفاهم بين الثقافات".
وأشار فيكينانزا إلى أن "الإمارات رسخت مكانتها كدولة سبّاقة في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية".
من جانبه، صرّح الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لجامعة ساليرنو، ونائب رئيس جامعة "L.U.de.S" السويسرية، واستشاري جراحة القلب في المملكة المتحدة، أن "منح شهادتي الدكتوراة الفخريتين وعضوية الكلية العليا لعبدالله آل حامد يعكس التقدير الدولي الكبير للنهج الريادي للإمارات، التي جعلت من العطاء الإنساني ركيزة أساسية في سياستها، وأسست لنموذج فريد في التعاون والتفاهم والحوار البناء بين مختلف الشعوب".
وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية، وذلك في إطار الجهود لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، ويستهدف هذا التعاون فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في الإمارات والجامعة، وتعزيز الشراكات في مجالات البحث العلمي والابتكار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عبدالله آل حامد العمل الإنسانی جامعة سالیرنو هذا التکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
عقد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس، اجتماعًا مع الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني، لبحث آليات استعدادات الجامعة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، إحدى الآليات التنفيذية للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وذلك في إطار استعدادات جامعة دمنهور لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة كن مستعداً - Be-Ready "مليون مؤهل مبتكر" لتنمية المهارات الحياتية والتوظيفية لطلاب وخريجي جامعة دمنهور وضمان جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل.
جاء الاجتماع بحضور كل من الدكتور أحمد هلال، المدير التنفيذي للمركز الجامعي للتطوير المهني، الدكتور أحمد بدر، الدكتور إسلام الألفي، الأستاذ محمد السيد، الأستاذ أحمد عكاشة، الأستاذة هبة أبو علو.
استهل "ترابيس" الاجتماع بالترحيب بأعضاء المركز، مثمنا دور المركز باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الطلاب وسوق العمل، مؤكدا أهمية المبادرة في تعزيز قيم الانتماء الوطني، وتأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشددًا على الإعداد الجيد لكافة الجوانب لضمان نجاح التنفيذ.
خلال الاجتماع شدد "ترابيس" على ضرورة توفير القاعات التدريبية المجهزة تقنيًا لاستقبال الدورات والورش المزمع تنفيذها ضمن المبادرة، بما يضمن تقديم تجربة تدريبية متميزة داخل بيئة تعليمية محفزة، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على دعم الطلاب، من خلال منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، مثمنا جهود القيادة السياسية ورعايتها للمبادرة لإيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية، مشيدا بتكامل المبادرة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠.
من جانبه أوضح "هلال" أن المبادرة تستهدف تأهيل الشباب على مهارات المستقبل، وتُخصص المبادرة بوجه خاص لخريجي الجامعة وطلاب الفرق النهائية، بهدف بناء مهاراتهم في موضوعات التوجيه المهني، الذكاء العاطفي، الوعي الذاتي، الاهتمامات والقيم الوظيفية، اتخاذ القرارات، تحديد الأهداف، إدارة الوقت، حل المشكلات، مهارات التواصل، مهارات البحث عن وظيفة، والوظائف الخضراء، فضلا عن موضوعات تخطيط الحياة الاجتماعية والتخطيط المالي، وذلك قبل الانخراط في سوق العمل.
و أضاف "هلال" أن المبادرة تتضمن أربعة محاور رئيسية تشمل: مهارات الاستعداد المهني، المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مهارات الابتكار المؤسسي، مهارات ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد انطلاق التدريبات وورش العمل بالجامعة للنسخة الثانية من المبادرة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتمكين الطلاب والخريجين من اكتساب المهارات الحديثة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني كان قد شارك مسبقا في فعاليات المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، انطلاقا من أن تأهيل الكوادر المسؤولة عن الإرشاد والتوظيف يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة متكاملة لدعم الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.