سويسرا تفرض تجميدا إضافيا على أصول بشار الأسد ودائرته المقربة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت سويسرا رفع بعض العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف في سوريا بهدف مساعدة شعبها.
وقالت الحكومة السويسرية في بيان اليوم: “قرر المجلس الاتحادي رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، تنفيذاً لقرار الاتحاد الأوروبي الذي علق العديد من العقوبات، ويدخل القرار حيز التنفيذ مساء اليوم السابع من مارس”.
أضافت الحكومة السويسرية: “أن المجلس الاتحادي رفع التدابير المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل في سوريا، كما سيتم السماح ببعض الخدمات المالية والعلاقات المصرفية، ويأتي تطبيق هذه التغييرات انسجاماً مع قرار الاتحاد الأوروبي الصادر في 24 فبراير بتخفيف بعض العقوبات”.
أشارت الحكومة السويسرية في بيانها إلى أن تخفيف التدابير لن يؤدي إلى الإفراج عن أي أموال أو موارد اقتصادية مجمدة، بل سيتم فرض تجميد إضافي على أصول الرئيس المخلوع وحاشيته، لضمان عدم تدفق أي أموال تابعة لحكومة الأسد السابقة إلى خارج سويسرا، بغض النظر عن التطورات في مجال العقوبات”.
وقالت الحكومة: “في 18 مايو 2011، انضمت سويسرا إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على سوريا، وتم تجميد أصول تبلغ قيمتها نحو 99 مليون فرنك سويسري، يرتبط نحو ثلثيها بأعضاء حكومة الأسد السابقة وحاشيتهم”.
وأضافت الحكومة “إن المجلس الاتحادي اتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع تدفق أموال الأسد إلى خارج سويسرا قبل أن تخضع للتدقيق القضائي بشأن شرعيتها، وإذا تبين في أي إجراءات أن هذه الأموال من أصل غير مشروع، فسوف تسعى سويسرا إلى إعادتها على النحو الذي يعود بالنفع على الشعب السوري”.
وأشارت الحكومة إلى أن التدابير المتخذة تستهدف الأفراد الذين شغلوا مناصب عامة في ظل النظامين الاستبداديين لبشار الأسد ووالده أو الذين كانت لهم علاقات عائلية أو شخصية أو تجارية وثيقة معهما، وهي تشمل جميع الأصول التي يمتلكها الأفراد المدرجون في الملحق الخاص بأمر التجميد، والذي سيدخل حيز التنفيذ اليوم على الفور ويظل ساري المفعول لمدة أربع سنوات حتى إشعار آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد سويسرا العقوبات ضد سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يبحث التعاون مع «السفارة الأميركية»
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، في العاصمة أبوظبي، آن سلاك، مستشارة الشؤون السياسية، وعدداً من المسؤولين في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على متانة العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية الراسخة والمتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، والتي تعود إلى أكثر من خمسة عقود، حيث شهدت مسارات التعاون تطوراً متسارعاً في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والدفاع والأمن، بما يواكب تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، ويخدم مصالحهما المشتركة.
جهود ثنائية
كما بحث اللقاء أبرز مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة والعالم، والجهود الثنائية التي تقوم بها الدولتان الصديقتان لتعزيز مسارات التنمية والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني المشترك عبر تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، لبناء جسور التعاون وتفعيل الحوار الدبلوماسي بين الشعوب، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً، بما يسهم في دعم الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.