سودانايل:
2025-06-23@11:47:33 GMT

تحية مستحقة للمرأة السودانية

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

* نحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام لنحيي نضال المراة السودانية التي إستطاعت إنتزاع حقوقها وإثبات وجودها في شتى مجالات الحياة العامة دون أن تهمل دورها الإنساني التربوي داخل الأسر.
* إن الحركة النسوية السودانية نشطت إبان تنامي الوعي الوطني ومع إنطلاق الحركة الوطنية من أجل التحرر والإستقلال منذ مؤتمر الخريجين‘ كانت المراة مبادرة وفاعلة في الحراك المجتمعي إلى أن أسست الإتحاد النسائي السوداني عام ١٩٥٢م.


*من الصعب رصد كل الرموز النسائية الرائدة في العمل النسوي‘ فقط نذكر منهن - هنا - على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر وفاطمة أحمد إبراهيم وحاجة كاشف وثريا امبابي وسعاد الفاتح وسارة الفاضل محمود اللاتي قدن الحركة النسوية السودانية في ظروف صعبة و حققن الكثير من المكاسب للمراة السودانية.
*سبقت المرأة السودانية النساء في العالم العربي وأفريقيا في توليها المناصب القيادية السياسية والتنفيذية ويحفظ التأريخ لفاطمة احمد إبراهيم أنها كانت أول سودانية تنتخب كعضو في البرلمان عام١٩٦٥م في منطقة الشرق الأوسط.
* إستمر الحراك النسوي في مختلف الحقب السياسية وصمدت المرأة السودانية أمام كثير من التحديات والعقبات التي وضعها البعض لعرقلة مسارحراكها العام وانتصرت في كثير من المعارك التي خاضتها واستطاعت الحفاظ على المكتسبات التي إنتزعتها حتى أصبحت شريكة فاعلة في شتى مجالات العمل العام وقائدة في كثير من المواقع.
*لعبت المراة دورا واضحا في انجاح ثورة ديسمبر الشعبية ومازالت تؤدي رسالتها في المحيطين الأسري والمجتمعي وتتقدم الصفوف عن جدارة واستحقاق
*رغم ذلك مازالت المرأة تعاني من بعض صنوف القهر والتعدي والعنف خاصة في مناطق النزاعات والنزوح‘ كما لم تسلم في بعض الأسر من صنوف العنف البدني واللفظي.
*إننا إذ نحتفل مع المرأة السودانية في هذا اليوم نحيي رواد الحركة النسوية اللاتي نجحن في تحقيق الكثير من المكاسب المستحقة ‘ والتحية موصولة للنساء العاملات وللأمهات ولبنات المستقبل المشرق بإذن الله.
*التحية موصولة للنساء في مناطق النزاعات والنزوح اللاتي يدفعن الثمن وهن يتحملن مسؤوليتهن تجاه أسرهن‘ سائلين المولى عز وجل أن يسود السلام كل ربوع السودان لينعم الجميع بحياة حرة كريمة معافاة.
*في هذا اليوم لابد من تحية خاصة للرجال الذين ساندوا المرأة ووقفوا إلى جانبها كي تشق طريقها في التعليم والعمل والحياة العامة بلا من ولا أذى.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض

في مشهد طريف التقطته الكاميرات خلال مناسبة رسمية في البيت الأبيض، ظهر أحد عمال الرافعة وهو نائم داخل مقصورته، بينما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحيي العمال المشاركين في تركيب سارية العلم الأميركي الجديدة. وانتشر الفيديو انتشارا واسعا، تزامنا مع كشف ترامب عن عمودي علم جديدين شاهقين في الساحتين الشمالية والجنوبية من البيت الأبيض.

ترامب يُحيي العمال.. والكاميرا توثق الغفوة

شارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في احتفال أقيم بساحة البيت الأبيض بمناسبة تثبيت سارية جديدة للعلم الأميركي، حيث ألقى كلمة مقتضبة أشاد فيها بجهود العمال الذين أشرفوا على تنفيذ المشروع، وحرص على توجيه التحية لهم شخصيا.

وفي البث المباشر للمراسم، التقطت إحدى الكاميرات لقطة غير متوقعة تحولت إلى حديث وسائل التواصل: عامل داخل مقصورة الرافعة بدا في غفوة، حيث ظهر مسترخيا برأس مائل وعينين مغمضتين، في مشهد طريف وسط الأجواء الرسمية.

الواقعة حدثت أثناء تركيب علمين طول كل منهما نحو 30.5 مترا (100 قدم)، في حديقة البيت الأبيض. ولم تفُت اللحظة الرئيس ترامب، الذي بدا مبتسما، وهو يلتقط صورا تذكارية مع الفريق العامل، واصفا إياهم عبر منصته "تروث سوشيال" بأنهم "أعظم من صنع الأعمدة".

عند مصافحته العمال الذين يرتدون القمصان الصفراء الزاهية، لم ينتبه الرئيس ترامب إلى أن عامل الرافعة، الجالس خلفه مباشرة داخل مقصورة الرافعة، كان نائما، واضعا نظارة شمسية وقبعة تخفي ملامحه.

وقد نُصبت ساريات العلم الجديدة في الحديقتين الشمالية والجنوبية للبيت الأبيض، في إطار أولى مراحل مشروع تجديد يشمل المساحات الخارجية، وسط تقارير تشير إلى خطط لإعادة رصف عشب "حديقة الورود" الشهيرة.

وخلال المناسبة، رُصد المقاولون وهم يضحكون بخفة خلف الرئيس، بينما كان يرد على أسئلة الصحفيين عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

إعلان

ولم تخلُ الأجواء من لمسات ترامب الشخصية، حيث علّق صورته في المبنى الرئاسي، وأضاف عناصر زخرفية ذهبية مستوحاة من طراز منتجع "مار ألاغو"، ضمن تجديدات موسعة للمكتب البيضاوي.

مقالات مشابهة

  • الدمام.. إعادة تأهيل شارع 14 لتسهيل الحركة في حي السوق
  • نادي سالزبورغ : ‏تحية لجماهير النصر و الأهلي الذين يدعموننا اليوم
  • «ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
  • إكرامي: لاعيبة كثير خذلتني في كأس العالم للأندية
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • عدن.. تجدد الاحتجاجات النسوية تنديدًا بتدهور خدمة الكهرباء والأوضاع المعيشية
  • القومي للمرأة يهنئ دينا نبيل عثمان برئاسة قناة النيل الدولية
  • نشرة المراة والمنوعات| كيف تحقق النجاح الباهر في الثانوية العامة.. حظك اليوم السبت وتوقعات الأبراج .. مشروب طبيعي ضد الانتفاخ
  • عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل تستهدف المستشفيات .. ومات كثير من المدنيين