وكالة أنباء الإمارات:
2025-07-12@17:58:54 GMT
كليات التقنية العليا / بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي في 23 أغسطس /وام/ استقبلت كليات التقنية العليا 25 ألفا و500 طالب وطالبة مع بدء العام الأكاديمي الجديد 2023/2024 على مستوى فروع الكليات ال16 بمختلف إمارات الدولة منهم ( 5882 ) طالبا وطالبة جددا تم قبولهم ضمن برامج البكالوريوس التطبيقي و الدبلوم المهني وذلك وفقاً للنموذج التعليمي الجديد للكليات الذي بدأ تطبيقه هذا العام والذي فتح المجال لتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع ميول الطلبة وقدراتهم وبما يساهم في دعم جهود الكليات في تأكيد ريادتها في التعليم التطبيقي بشراكة مع قطاعات العمل والصناعة.
كما استقطبت الكليات هذا العام نحو (110) من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية الجدد لتلبية احتياجاتها مع تطبيق النموذج التعليمي الجديد وطرحها لبرامج وتخصصات جديدة.
كما شهدت إنطلاقة العام الأكاديمي الجديد للكليات الاحتفاء بافتتاح المبنى الجديد لطلبة أبوظبي في منطقة بني ياس (حرم المستقبل).
وتفقد سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، بدء الدراسة في المبنى الجديد ببني ياس وتابع انتظام الطلبة في الدراسة مثمناً الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لكليات التقنية العليا والذي عزز من مسيرتها التعليمية ومن جهودها في إعداد كفاءات وطنية تواكب الطموحات والتوقعات المستقبلية مهنئاً الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالعام الجديد.
وأشار الى أن الحرم الجديد للكليات في بني ياس يمثل إضافة نوعية للكليات تحاكي رؤيتها المستقبلية بما يتمتع به من جاهزية عالية في البنى التحتية والتكنولوجية والفصول والمختبرات المتخصصة التي تلبي متطلبات التعليم التطبيقي مشيراً الى ان الحرم الجديد يضم مبنيين للطلاب والطالبات بالإضافة الى مبنى الإدارة الرئيسي والخدمات المركزية والذي أقيم على مساحة 220 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل الى 10آلاف طالب وطالبة وتم تصميمه بما يتماشى مع المعايير الحديثة في التصميم والاستدامة بما يقدم للطلبة تجربة تعليمية ممتعة وثرية.
وأضاف الدكتور العيان أن الكليات بدأت هذا العام تطبيق نموذجها التعليمي الجديد الذي يعكس تحولات استراتيجية تهدف الى إحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي حيث أتاح النموذج الجديد تحقيق مبدأ الشمولية في استراتيجية الكليات والتي تعنى بتوفير مسارات تعليمية متنوعة للطلبة وفق قدراتهم وميولهم،فاليوم استقطبت الكليات (3512) طالبا وطالبة جددا في البكالوريوس مقابل (2370) طالبا وطالبة جددا في برامج الدبلوم المهني البالغ عددها (12) برنامجا فالدبلوم المهني أصبح جزءا من منظومة التعليم في الكليات والتي تحاكي احتياجات العديد من مؤسسات العمل الباحثة عن كوادر مهنية متخصصة ممن يمثلون الشريحة الأساسية من الفنيين والتقنيين المهرة الذين يقومون بالدور التشغيلي للقطاع الصناعي، وهذا يميز تخصصات الدبلوم المهنية المطروحة بالكليات والمدعومة بفرص تدريب وتوظيف لطلبتها.
وذكر الدكتور العيان أن الكليات تسعى لتطوير القوى العاملة البشرية بما يتوافق مع الأجندة الاقتصادية للدولة وبما يؤهلهم للتعامل بجاهزية مع المتغيرات والتحديات الوظيفية وأن الكفاءة والجاهزية للعمل هما الأساس، فالهدف تخريج طلبة للعمل وليس للحصول على وظيفة فقط، بمعنى أن يكون كل خريج قادر على الانتاج والإبداع في موقعه الوظيفي بالاعتماد على إعداده المعرفي والمهني المرتبط بشكل وثيق بسوق العمل وهذا ما يعكسه مبدأ التكاملية في استراتيجية الكليات، والذي يتعلق بالعلاقة الوطيدة مع مؤسسات العمل، فالكليات اليوم ترتبط بشراكات استراتيجية فاعلة منها توقيعها (12) اتفاقية لتوفير أكثر من 4 آلاف وظيفة و أكثر من 4آلاف فرصة تدريبية للطلبة خلال الخمس سنوات المقبلة.
ونوه الى أن العملية التعليمية في الكليات اليوم تدار وفق ما يسمى "التلمذة المهنية" التي تحقق الترابط ما بين ثلاثية الدراسة الأكاديمية والخبرة العملية والارتباط مع أصحاب العمل، بما يضمن جاهزية الطالب للمستقبل الوظيفي، فاليوم جهات العمل توفر فرص تدريب للطلبة خلال سنوات الدراسة تمتد من شهرين الى 4 أشهر بما يعزز خبرتهم العملية وتجربتهم الوظيفية منوهاً الى ان كل هذه الجهود تساهم في النهاية في رفع نسبة التوطين وخاصة في مؤسسات القطاع الخاص وتمكن الطلبة من أخذ فرصهم بجاهزية وكفاءة في سوق العمل. اسلامه الحسين/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية يُحذّر من بدء العام الدراسي في أيلول
أصدر الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية بيانًا أعرب فيه عن قلقه حيال الطلب المقدَّم من وزارة التربية والتعليم العالي إلى مجلس الوزراء بشأن تعديل مواعيد بدء العام الدراسي، في ظل ما يُتداول عن نيّة الوزارة إطلاق العام الدراسي مع بداية شهر أيلول.ولفت الاتحاد إلى أن العام الدراسي يشكّل جزءًا من الدورة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، مؤكدًا أن الفترة الممتدة من حزيران حتى أيلول تُعدّ ذروة الموسم السياحي، وتشكل ركيزة أساسية لعمل المؤسسات السياحية والخدماتية، وخصوصًا في المناطق الجبلية والريفية.
واعتبر البيان أن "رزنامة الحياة اللبنانية" قائمة على ثنائية المواسم بين الساحل والجبل، والشتاء والصيف، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من أبناء القرى الذين يقيمون في المدن الساحلية ينتقلون إلى قراهم في الصيف، ما ينعش الدورة الاقتصادية في الأرياف ويؤمن موردًا حيويًا لسكانها.
ودعا الاتحاد إلى مشاركة الاتحادات النقابية السياحية والزراعية، وغرف التجارة والصناعة، والهيئات الاقتصادية في أي قرارات حكومية تتعلق بتعديل مواعيد العام الدراسي، من أجل ضمان التوازن بين مصالح القطاع التربوي ومصالح القطاعات الاقتصادية الأخرى، بما يراعي المصلحة العامة الشاملة.
مواضيع ذات صلة نقابة المعلمين في البقاع بحثت موضوع رواتب المعلمين للعام الدراسي المقبل Lebanon 24 نقابة المعلمين في البقاع بحثت موضوع رواتب المعلمين للعام الدراسي المقبل