عربي21:
2025-08-01@17:19:16 GMT

عن رمضان البديني

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

يفقد رمضان بعض طعمه عند كل مسلم، إذا صام بعيدا عن موطن أهله، وعند مقدم كل شهر فضيل، يشدني حنين جارف إلى موطن أهلي، جزيرة  "بدين" النهرية في شمال السودان النوبي، هذا، رغم أنني بارحتها وعمري 14 سنة، ولم أعد إليها قط، وعشت في مناطق مختلفة من السودان سنوات أطول من تلك التي عشتها هناك، ففي جميع الأرياف يكون جميع من هم حولك أهلك، ويشجع إيقاع الحياة الهادئ الناعم، على التوادد والتراحم والتكافل.



وكلما هلّ علينا رمضان، أتذكر مرحلة الصبا في بدين، وتعرضي ورفاق المرحلة العمرية للشحن العاطفي كي نصوم لنثبت أننا رجال، لم يحدثنا أحد في المدرسة أو البيت أو الحي، عن الصوم المتدرج لمن هم في مثل عمرنا، بل لم يحدثونا عن صوم رمضان على أنه فريضة على كل بالغ وعاقل ـ فقط قالوا لنا إن "الصوم يليق بالرجال"، ولم يكن منهج التربية الدينية المقرر من وزارة التربية معنيا بغير التلقين الببغاوي، ولم يحدث أن مدرس تلك المادة قام بالوضوء والصلاة معنا من باب التدريب العملي ونحن في الفئة العمرية 7 ـ 9 سنوات، بينما حرص مسلحا بعصا خيزران على أن نحفظ فرائض وسنن الوضوء غيبا، وتخيل حال صبية نوبيين ليس في لغتهم الأم حروف ث، ح، خ، ذ، ز، ص، ض، ظ، ع، غ، وهم مطالبون بحفظ مصطلحات وكلمات مثل الاستنشاق والاستنثار ومسح صماخ الأذنين، ثم يقولون لهم إن من نواقض الوضوء ما يخرج من السبيلين، والشك في الحدث.

كل هذا لتلاميذ يسمون الوضوء "ودوء" والصلاة "سلاة"، وحتى تلميذ السودان العربي المعاصر إذا حدثوه عن أن ما يخرج من السبيلين يبطل الوضوء أصيب بارتباك، لأن السبيل في السودان هو زير/ جرة الماء التي ينصبها فاعل خير على قارعة الطريق ليستسقي منه المارة، فيحسب التلميذ الصغير أن شرب الماء من "سبيل" فيه زيرين/ جرّتين يبطل الوضوء.

يفقد رمضان بعض طعمه عند كل مسلم، إذا صام بعيدا عن موطن أهله، وعند مقدم كل شهر فضيل، يشدني حنين جارف إلى موطن أهلي، جزيرة "بدين" النهرية في شمال السودان النوبي، هذا، رغم أنني بارحتها وعمري 14 سنة، ولم أعد إليها قط، وعشت في مناطق مختلفة من السودان سنوات أطول من تلك التي عشتها هناك، ففي جميع الأرياف يكون جميع من هم حولك أهلك، ويشجع إيقاع الحياة الهادئ الناعم، على التوادد والتراحم والتكافل.أذكر أنني صمت "صوم إثبات الرجولة" وأنا دون العاشرة، وكما الرجال من حولي، نزلت إلى النيل لقضاء معظم ساعات النهار سباحة، ثم غصت ونزل ماء بارد إلى جوفي ولا أجزم أن ذلك كان متعمدا أو مصادفة، ولكنني أحسست بالانتعاش، فغصت ثانية وشفطت جرعة ماء كبيرة، وأخرى وثالثة وسابعة، ثم طفوت وأنا أحس بالرهق الشديد، وجرجرني أحد الكبار إلى الشاطئ، وجلست هناك منكس الرأس فإذا بالماء ينسكب عبر فمي "عفويا"، وأحسست ببعض الراحة وتركت الماء يواصل الانسكاب، ثم انتبهت إلى أنني محاصر بطوق من أقراني يضحكون علي، لأنني صرت "أرمدان كبي"، أي فاطر رمضان، فمن عجائب اللغة النوبية أنه ليس بها كلمة واحدة تبدأ بالراء، وإذا أخذنا في الاعتبار أن محاولة نطق الضاد تصيب النوبي بفتق الحجاب الحاجز، صار شهر الصوم "أرمدان" بعد أن يحل الدال محل الضاد.

كنا كأطفال وصبية نحب رمضان لأن مائدته عامرة بالطيبات، وفي بلدتنا بدين لم نكن نعرف اللحم إلا يومي الإثنين والخميس المخصصين لـ"السوق"، حيث يفد التجار وباعة الخضروات والقصابون من كل النواحي، ولكن وفي رمضان، حتى لو غاب اللحم عن المائدة ـ كانت هناك أطباق تحوي ما لذ وطاب، وكنا في ذلك الزمان نحسب الشعيرية من طعام الملوك، لأن بيوتنا لم تكن تعرفها إلا في سحور رمضان، ولم يكن من سبيل لمشاركة الكبار طبق الشعيرية إلا بتقديم موعد السحور، فكان أن مددنا ساعات لعبنا في تل الرمل الذي يتوسط حينا، حتى يتغلب سلطان النوم على الكبار، ولم يكن وقتها هناك من يملك ساعة في بلدتنا سوى العمدة ومدير المدرسة الابتدائية، وكان الناس في رمضان وغير رمضان ينامون بعد صلاة العشاء مباشرة، وهكذا كنا نقاوم النوم حتى نحو العاشرة مساء، ثم نطوف في حواري الحي ونحن نقرع على قطع معدنية، ونهتف بلسان نوبي جهوري "اسه يا نايم وهِّد الدايم"، وترجمتها "اصح يا نائم وحِّد الدائم"، فيصحى النائمون، وتبدأ الأمهات في إعداد الشعيرية والرز بالحليب، فنعود إلى البيوت ويصبح من حقنا أن نشاركهم مائدة السحور، ولم ينكشف أمرنا إلا بعد أن أصاب الأرق أحد الكبار في الحي، لم يواصل النوم بعد السحور، وانتبه إلى أن الفاصل الزمني بين موعد السحور "المفبرك" والشروق طويل جداً.

كان مؤذن الحي، وكما أدركنا لاحقا، يلحق أذى جسيما باللغة العربية ويفرغ الآذان من بعض معناه، فقد كان يهتف: هي ألى السلاة (حي على الصلاة)، هي على الفلاه (حي على الفلاح)، فمطالبة النوبي بنطق الحاء والصاد، عسفٌ وقسوة وتعذيب بلا طائل. ولم يكن بين من هم حول المؤذن من كان مؤهلا لغويا لتصويب أخطائه، وتحضرني هنا فتوى د. سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن في الأزهر، الذي قال إن كل طلاق حدث في مصر كأن لم يكن، وباطل، لأن المصري يقول لمن يريد طلاقها: أنت طالئ، وليس طالق ويقول طلأتِك بالثلاثة، وودت لو ألتقيه لأسأله: هل حج المصري مقبول وهو يعلن النية: نويت "الحق"؟ والنية ضرورية لصحة الحج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه رمضان السودان عادات السودان ذاكرة رمضان مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولم یکن لم یکن

إقرأ أيضاً:

باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد انتهاء جلسة مجلس النواب الى أن "قانون تنظيم القضاء العدلي لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانوناً يتضمن استقلالية للقضاء"، لافتا الى أن "القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان".

واضاف باسيل: "هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد وهذا حتى لا يحدث تسلط أو "استبداد" لا من السلطة القضائية على القاضي ولا من القاضي على المدعين وهذا الامر فقود بالكامل".
 باسيل أشار الى "غياب الاستقلالية المالية بالكامل"، وتساءل: "كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية وهم لا يملكون موازنة خاصة كما أن مجلس القضاء الاعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار، كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع".

باسيل تطرق الى موضوع انتخاب مجلس القضاء الاعلى، مشيرا الى أنه "عوضاً عن إنتخاب جميع الاعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم". وأضاف: "عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم أي أنها تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل ما يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار". وتابع: "أليس مستغرباً أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب، لماذا لم ينتظروا الى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للالية التي تتضمن استقلالية؟".

باسيل لفت الى أنه بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريع للهيركات ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية. 
باسيل أشار الى أن "ما يجب أن يحصل هو العكس أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد إصدار القانونين مع بعضهما البعض، ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري".

وتابع باسيل: "عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها ويكون عندها المجلس النيابي أعطى صكا تشريعياً وحقاً باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات من دون أن يكون قدم قدم الحلول الأخرى، وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل".
وتابع باسيل: "حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوفر ويجب أن يتوفر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الاموال المحولة الى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة".

وأشار الى أن "هناك رفضاً من المجلس النيابي لاقراره وقد تقدمنا به منذ خمس سنوات ولم يقر واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن اعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الاموال محولة بطريقة استنسابية.
وأوضح: "ولدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 تشرين 2019 وكانت لا تزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 حزيران 2025".

وختم بالتشديد على أن "هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي اننا اقرينا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لان ما اقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحياً".
  مواضيع ذات صلة النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم Lebanon 24 النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:12 | 2025-07-31 31/07/2025 03:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:08 | 2025-07-31 31/07/2025 03:08:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:04 | 2025-07-31 31/07/2025 03:04:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 15:01 | 2025-07-31 31/07/2025 03:01:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ 22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف 23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 15:12 | 2025-07-31 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:08 | 2025-07-31 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:04 | 2025-07-31 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:01 | 2025-07-31 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 14:46 | 2025-07-31 رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
  • هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيب
  • “أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • "أونروا": هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • الوضوء قبل النوم.. 4 فضائل عظيمة تحدث لك حتى الصباح