أقيم قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل، بدعوة من حزب "القوات اللبنانية"، ترأسه الاب بطرس يوسف بمعاونة الاب إيلي اندراوس، وشارك فيه الوزير السابق ملحم رياشي ممثلا رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، النائب زياد حواط، رئيس بلدية المحلة الياس بعينو واعضاء المجلس البلدي، المختارة جوزيان خليل، الأمين العام للحزب إميل مكرزل، منسق الحزب في كسروان نهرا بعيني، واعضاء الهيئة التنفيذية في "القوات" واعضاء المجلس المركزي في الحزب، اعضاء منسقية كسروان، سفيرة ACAT France أنطوانيت شاهين وأهالي الشهداء العشرة الذين سقطوا في التفجير.



بعد الإنجيل المقدس، القى الاب يوسف عظة استهلّها بتعداد أسماء الشهداء العشرة الذين سقطوا في 27 شباط من العام 1994، وقال:" كانت فاجعة ومجزرة في قلب كنيسة سيدة النجاة في وسط كسروان، عشرة شهداء وأكثر من ستين جريحا، إضافة إلى الشهداء الأحياء. ان الأيدي الأثيمة التي امتدّت على كنيسة العذراء ام يسوع المسيح هي امتدّت على حقوق المسيحيين وان الكنيسة هي دائما إلى جانب أبنائها".

تابع:"خلال فترة التسعينات، كانت فترة فيها وجع وظلم وطعن فيها الحق. تسبب التفجير الأثيم باضطهاد حزب القوات اللبنانية وظلمه لا سيما الدكتور سمير جعجع لمدة 11 عاما. هذه الحقيقة لا دخل لها بالسياسة، انها حقيقة وجدانية في الحياة المسيحية".

ولفت إلى انهم استغلوا هذا التفجير "كي ينتقم أعداء صليب المسيح، لكن الحق عاد لاصحابه"، وقال:" يسوع المسيح هو اله الكون وليس فقط اله المسيحيين، نحن نعترف به ونشهد له، وتحت أقدامه في منطقة نهر الكلب، كثر كتبوا اسماءهم انهم احتلوا بلدنا، كلهم ذهبوا وبقي لبنان وبقي يسوع".

وأعتبر انه في العام 2005 "تذوقنا الحرية انما لم تكن كاملة"، واستذكر الاب يوسف بكلامه البطريرك الراحل صفير ومواقفه ونداء بكركي الشهير عندما قال " فل الاحتلال الاسرائيلي، خلي الاحتلال السوري يفل، وليبق فقط اللبنانيون"، وأشار إلى ان "هذا ما حصل، طبعا انا لا أقول ان القوات اللبنانية وحدها كانت في الساحات، طبعا كان هناك غيرها، انما هي كانت في صلب الوجع وتحمل الجرح إلى ان تم الحق وخرج الحكيم من المكان الذي صمد فيها ظلما". 

ودعا الاب يوسف إلى الصلاة "لأنه مهما طال الظلم ومهما قيل لنا أنكم تحلمون، أقول كما قال الراحل الحبيس أبونا أنطونيوس طربيه ان لبنان حسكة في زلعوم من يريد ان يبتلعه ووجه مسيحي للابد"، لافتا إلى "أننا لا نعتدي على احد ولم نعتد يوما، انما من سيأتي إلى هنا عليه ان يعرف ان هذا المكان ليس له وسيرحل ونحن سنبقى. لقد ذهب المحتل ومن فجر ولبنان باق وكنيسة سيدة النجاة". 

وفي نهاية القداس، توجه الجميع إلى مكان النصب التذكاري للشهداء، حيث وضع إكليل من الزهر. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کنیسة سیدة النجاة

إقرأ أيضاً:

منطقتان فقط في العالم قادرتان على النجاة من كارثة نووية

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن العالم قد يواجه كارثة نووية شاملة تؤدي إلى دمار واسع النطاق وتلوث إشعاعي طويل الأمد، مشيرة إلى أن منطقتين فقط على سطح الأرض قد تكونان قادرتين على النجاة.

وأوضحت الصحيفة أن أستراليا ونيوزيلندا هما المكانان الوحيدان في العالم اللذان يمكنهما دعم الزراعة والبقاء صالحتين للعيش في حال اندلاع حرب نووية في نصف الكرة الشمالي، حيث ستنهار الحياة في معظم بقاع الأرض بسبب التبريد العالمي الحاد والتلوث الإشعاعي.

وذكرت أن الحرب النووية ستؤدي إلى انفجارات هائلة تتسبب في حرائق واسعة النطاق، ترفع الدخان والغبار إلى طبقات الجو العليا، حيث تتجمع هذه الجزيئات في طبقة الستراتوسفير التي لا يصل إليها المطر، مما يجعلها تبقى عالقة لسنوات، وتحجب أشعة الشمس عن سطح الأرض.

وأشارت إلى أن هذا الظل الكثيف سيؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة، حيث يتوقع الخبراء أن تهبط الحرارة في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة بنحو أربعين درجة فهرنهايت، الأمر الذي سيجعل الزراعة مستحيلة، ويؤدي إلى شتاء نووي طويل الأمد.

وأضافت الصحيفة أن هذه الظروف ستتسبب في مجاعة عالمية واسعة، إذ ستفشل المحاصيل الزراعية وتموت الحيوانات والأسماك، مما يهدد الأمن الغذائي لسكان العالم، في حين أن أستراليا ونيوزيلندا قد تبقيان قادرَتين على إنتاج الغذاء بسبب موقعهما الجغرافي البعيد عن مراكز الحرب، والتيارات الهوائية والمحيطية التي تبعد التلوث عنهما.

وبيّنت أن طبقة الأوزون ستتضرر بشدة، ما يجعل التعرض لأشعة الشمس المباشرة خطرا كبيرا بسبب التسمم الإشعاعي، وهو ما سيدفع السكان إلى العيش تحت الأرض لفترات طويلة، في محاولة للبقاء على قيد الحياة في بيئة ملوثة وعدائية.



وأكدت الصحيفة أن المجاعة الناتجة عن فشل الزراعة ستقضي على مليارات البشر، مستندة إلى دراسة علمية توقعت وفاة نحو خمسة مليارات شخص بسبب الانخفاض الحاد في الغذاء، ما يهدد بقاء الحضارة الإنسانية على الكوكب.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات الانزلاق نحو مواجهة نووية، خصوصا مع وجود مخاوف من تفجير سلاح دمار شامل داخل الولايات المتحدة، حيث يتحدث مراقبون عن احتمال وجود خلايا نائمة يمكن أن تشعل فتيل الكارثة.

وأضافت الصحيفة أن وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال يبدو هشا، وأن كل طرف يتهم الآخر بانتهاكه، بينما تصدر روسيا والصين، وهما من القوى النووية الكبرى، تحذيرات من أن أي تدخل عسكري أمريكي قد يجر العالم بأسره نحو الحرب.

وأوضحت أن هذه التهديدات النووية المتصاعدة دفعت كثيرين داخل الولايات المتحدة إلى البحث عن ملاجئ الحماية من الإشعاع التي بُنيت خلال الحرب الباردة، رغم أنها ليست مصممة لتحمل الانفجار النووي المباشر، إلا أنها قد تشكل ملاذا مؤقتا للناجين.

ولفتت إلى أن الملاجئ الفعالة تحتاج إلى تدريع قوي من الخرسانة أو الفولاذ لصد الإشعاع، إضافة إلى نظام تهوية مع فلاتر لحجز الجسيمات المشعة، وكميات كافية من الطعام والماء النظيف تكفي لأسابيع أو أشهر، فضلا عن أماكن مخصصة للتخلص من النفايات، ومساحات للنوم والجلوس تسمح بالبقاء الآمن حتى زوال الخطر الإشعاعي.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • سيموني إنزاجي يمنح لاعبي الهلال راحة بعد الفوز الكبير على مانشستر سيتي
  • هيئة الآثار تستنكر تفجير قبة مريم العذراء التاريخية في الضالع
  • الهيئة العامة للآثار تستنكر تفجير قبة مريم العذراء التاريخية في الضالع
  • نبيل الكوكي يمنح لاعبي المصري راحة قصيرة قبل مواصلة الاستعدادات للموسم الجديد
  • كيف يمكن للهلال تفجير المفاجأة أمام مان سيتي؟
  • عبد المسيح: دم الشهيد الياس طوق لم يجفّ بعد
  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • المحبة العملية في عظة الأحد للقس استفانوس صبحي
  • منطقتان فقط في العالم قادرتان على النجاة من كارثة نووية