قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التهرب من الالتزامات، ولولا الضغط الأمريكي قبل دخول ترامب البيت الأبيض لما كان هناك وقف لإطلاق النار، ونتنياهو يتهرب ويحاول تغيير الاتفاق ويقول إن هذه هي فكرة ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، والمفاوضات التي تجري في الوقت الحالي جميعها لن تؤول لعودة الحرب.

باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزةحماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالخارجية المصرية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار

وأضاف الخطيب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحادثات المباشرة بين حركة حماس وواشنطن خلال الأيام الماضية بشأن المحتجزين بقطاع غزة تطور استثنائي، ولولا شجاعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما فعل ذلك، لأن الإدارات الأمريكية تخاف من اليهود.

وتابع: «إسرائيل تتدعي أنها كانت في الصورة ولكن الإعلام كتب أن إسرائيل لم يكن لها دور في هذه المحادثات، وجاء هذا ردًا على كذب نتنياهو بشأن أن الخروج عن الاتفاق هو من اقتراح ويتكوف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض قطاع غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس وقف لإطلاق النار المزيد وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية تزامنا مع عمليات نسف لمبان في المناطق التي يحتلها بمدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، خارقا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر صحفية وشهود عيان إن طائرات تابعة لقوات الاحتلال قصفت مناطق عدة برفح، فيما أطلقت بوارج حربية نيران قذائفها تجاه ساحل المدينة. كما نفذت آليات إسرائيلية متمركزة قرب "محور موراج" شمال شرقي رفح أعمال تمشيط بإطلاق نار مكثف.

وتزامن ذلك مع عمليات نسف قوية نفذتها قوات فيما تبقى من مبانٍ ومنشآت شرقي خانيونس، وشمال وشرقي مدينة غزة، حيث أبلغ شهود عيان مراسل "عربي21" عن سماع دوي انفجار هائل وقع فجرا في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأسفر عن سقوط نوافذ وأبواب بعض المباني والمنشآت.


وطال قصف بقذائف المدفعية مناطق شرقي خانيونس، وأطلق طيران مروحي صليات من الرصاص تجاه منازل مواطنين فلسطينيين ومباني في هذه المناطق. فيما طالت غارة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، خارج المنطقة التي تحتلها "إسرائيل"، وفقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ولم تتوفر على الفور معلومات عن وقوع شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، لكن قوات الاحتلال أعلنت الأحد، العثور على جثامين أربعة مقاتلين، يرجح أنهم من مقاتلي رفح المحاصرين، زاعمة أنها تجري عمليات فحص لكشف هويتهم.

ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
  • مظاهرة في لندن دعمًا لفلسطين وضد بيع السلاح لـ"إسرائيل"
  • أستاذ علوم سياسية يكشف دلالات قرار ترامب بتصنيف فروع من الإخوان منظمة إرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: قرار ترامب بتصنيف فروع من الإخوان كمنظمة إرهابية “واضح ومباشر”
  • أردوغان: "نتنياهو" قاتل و"إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار بذرائع واهية
  • مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟
  • الحرب اختبار لإنسانية المجتمع الدولي.. أبو العينين يطالب العالم بوقف إطلاق النار في غزة
  • أبو العنين: يجب الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار واحترم سيادة لبنان وسوريا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • البرلمان الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار في السودان