التعرق للتخلص من نزلات البرد.. هل هو فعال؟
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
يلجأ كثيرون إلى الحمّامات الساخنة أو ممارسة الرياضة اعتقاداً بأن "التعرّق" يساعد على التخلص من نزلات البرد بسرعة.
لكن الخبراء يؤكدون أنه لا يوجد علاج سريع للزكام، ولا يمكن التخلص منه بين ليلة وضحاها، إذ يحتاج الجسم عادة إلى 7–10 أيام للتعافي.
هل التعرّق يساعد فعلاً؟
الزكام سببه فيروس يدخل الجسم عبر الرذاذ المتطاير، ويتكاثر قبل أن يشنّ الجهاز المناعي هجومه المضاد.
ورغم أن الحمّى الخفيفة قد تعيق تكاثر الفيروس، لا يوجد دليل يثبت أن رفع حرارة الجسم عبر الرياضة أو التعرّق يُحدث تأثيراً مشابهاً.
يقول الباحثون إن النظريّات التي تفترض أن الحرارة قد تقتل البكتيريا أو تقلل نشاط الفيروس لم تُثبت علمياً حتى الآن.
الاستنشاق بالبخار قد يخفف الأعراض
على الرغم من أن التعرّق لا يعالج الزكام، إلا أن استنشاق الهواء الدافئ والرطب — عبر حمّام بخار أو مرطّب هواء — قد يساعد في تخفيف الاحتقان، السعال، والتهاب الحلق
لكن يجب القيام بذلك في المنزل لتفادي نقل العدوى للآخرين.
هل الساونا مفيدة؟
تشير الدراسات إلى أن الساونا لا تعالج الزكام ولا تقلل مدة المرض.
ورغم وجود أبحاث حديثة حول فوائد الساونا للمناعة العامة، إلا أن أثرها على نزلات البرد ما يزال غير مثبت.
الرياضة والزكام
قد تساعد التمارين الخفيفة مثل المشي في تخفيف الاحتقان مؤقتاً، لكن الإفراط في الجهد قد يفاقم الأعراض.
وينصح الأطباء بالراحة، والسوائل، وتجنّب النوادي الرياضية والأماكن العامة لمنع العدوى.
كيف تتعافى بشكل أسرع؟
لا يوجد علاج يوقف الزكام نهائياً، لكن يمكنك تخفيفه عبر:
شرب الماء والشاي والشوربة.
النوم الكافي.
ترطيب الهواء بجهاز تبخير.
الابتعاد عن التدخين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزكام السعال نزلات البرد النوم الكافي نزلات البرد نزلات البرد الصيفية التعرق التعرق الليلي الزكام السعال نزلات البرد النوم الكافي أخبار علمية التعر ق
إقرأ أيضاً:
فوائد شرب الحلبة في الشتاء لتعزيز المناعة ومقاومة البرد وتنشيط الجسم طبيعيًا
أهمية الحلبة في فصل الشتاء
تُعد الحلبة من أكثر المشروبات الطبيعية انتشارًا في فصل الشتاء، لما تتمتع به من فوائد صحية كبيرة تساعد على تدفئة الجسم، وتقوية المناعة، والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، فضلًا عن دورها المهم في تحسين الهضم وزيادة الطاقة، ما يجعلها مشروبًا مثاليًا في الأجواء الباردة.
تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض
تحتوي الحلبة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة، وتساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا المنتشرة في فصل الشتاء، كما تساهم في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والسعال والإنفلونزا.
تدفئة الجسم وتحسين الدورة الدموية
يساعد شرب الحلبة الساخنة على رفع درجة حرارة الجسم، مما يمنح شعورًا بالدفء خلال الطقس البارد، كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يقلل من الإحساس ببرودة اليدين والقدمين في الشتاء.
تعاني الكثير من الأشخاص في الشتاء من اضطرابات الجهاز الهضمي، وهنا يأتي دور الحلبة التي تساهم في تهدئة المعدة، وعلاج عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات، كما أنها تساعد في تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
تقليل السعال وتهدئة الصدرتُستخدم الحلبة منذ القدم كعلاج طبيعي فعال للسعال والكحة والتهابات الحلق، حيث تعمل على ترطيب الجهاز التنفسي، وتخفيف حدة السعال، وتهدئة الصدر، خاصة عند غليها وتحليتها بالعسل الطبيعي.
زيادة الطاقة ومقاومة الإرهاقيساعد شرب الحلبة في الشتاء على زيادة مستوى الطاقة في الجسم، ومقاومة الشعور بالخمول والكسل الذي يصاحب الطقس البارد، كما تعزز من النشاط البدني والذهني لاحتوائها على عناصر غذائية تمد الجسم بالحيوية.
فوائد الحلبة لصحة العظام والمفاصلتسهم الحلبة في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، خاصة مع التقدم في العمر، كما تساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات التي تزداد في فصل الشتاء، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
دورها في تنظيم مستوى السكر في الدمتعمل الحلبة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يجعلها مشروبًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناولها باعتدال، حيث تساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
فوائد الحلبة للبشرة في فصل الشتاء
يساعد شرب الحلبة على نضارة البشرة وحمايتها من الجفاف والتشقق الذي يزداد في الشتاء، كما تساهم في تقليل ظهور الحبوب، وتحسين مظهر الجلد بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.
يُنقع مقدار ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء لمدة عدة ساعات، ثم تُغلى على النار، ويتم تصفيتها وتحليتها بالعسل حسب الرغبة، ويُنصح بتناولها مرة واحدة يوميًا لتحقيق أفضل فائدة.
محاذير الإفراط في شرب الحلبةعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن الإفراط في تناول الحلبة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم أو اضطرابات المعدة، لذا يُنصح بالاعتدال في تناولها واستشارة الطبيب في حالة وجود أمراض مزمنة.