المدينة أصبحت مدمرة.. 13 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في الأرجنتين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم في الأرجنتين نتيجة أمطار غزيرة هطلت منذ صباح الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب غرب بينوس آيرس.
وجرى التعرف على أحد عشر من القتلى الثلاثة عشر. ولم يستبعد المجلس البلدي وجود وفيات أخرى في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة.
أخبار متعلقة ألسنة لهب ودخان أسود.
وذكرت الصحافة الأرجنتينية أنهما شقيقتان تبلغان من العمر سنة وأربع سنوات.
وكان العمل لا يزال جاريا بعد ظهر السبت لإجلاء نحو 850 شخصا وفقا لمجلس المدينة. وبحسب السلطات، تساقط على المنطقة 400 ملم من الأمطار في ثماني ساعات، أي ما يعادل ما يتساقط عادةً في خلال سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }العاصفة الأكبروقال وزير الأمن في مقاطعة بوينوس آيرس، خافيير ألونسو إن "هذا أمر غير مسبوق". وأضاف: "تعود العاصفة الأكبر في باهيا بلانكا إلى العام 1930، مع 175 ملم (من المتساقطات)".
وأفرجت الحكومة عن 10 مليارات بيزو (8,6 ملايين يورو) على شكل مساعدات طارئة.التغير المناخيوقالت أندريا دوفورغ، الخبيرة في الإدارة البيئية، أن "هذا مثال واضح على التغير المناخي" الذي "يبرز من خلال الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث فيها حالات مثل هطول الأمطار الغزيرة وما شابه ذلك، والتي تتجلى في هذه الحالة أيضا في فيضانات غير مسبوقة في بعض المناطق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضافت دوفورغ، وهي أيضا مديرة السياسات البيئية لمدينة إيتوزاينغو القريبة من العاصمة الأرجنتينية، لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا خيار سوى إعداد المدن وتثقيف المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعالة والتصرف وفقا لذلك".الكارثة المناخيةمن جهته قال الطبيب إدواردو سيمينارا لقناة "سي 5 إن" التلفزيونية من عيادته التي اجتاحتها الفيضانات "لسوء الحظ، لم يتبقّ شيء".
وشددت البلدية على أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وجود عدد أكبر من الضحايا نظرا إلى حجم الكارثة المناخية".الأمطار الغزيرةوبحلول منتصف نهار الجمعة، أفادت البلدية بأن "جزءا كبيرا من المدينة كان تحت المياه" بعد "سبع ساعات من الأمطار الغزيرة المتواصلة" التي انحسرت بحلول الظهر.
وقال رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، في رسالة فيديو على موقع إكس إن "الأمطار قد توقفت"، لكن طرقا مغمورة بالمياه لا تعوق وصول الناس إلى أجزاء مختلفة من المدينة. وأشار إلى أن الكهرباء قُطِعت عن المدينة "لأسباب أمنية".عمليات الإنقاذوأظهرت لقطات تلفزيونية ممرضات وطاقما طبيا يجلون، بمساعدة الجيش، الأطفال الرضع من وحدة حديثي الولادة في مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة.
وألغت بلدية باهيا بلانكا كل الأنشطة في المدينة الجمعة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، وسمحت "بالتحرك بالآليات الثقيلة حصرا"، استعدادا لعمليات الإنقاذ.
وأغلِق مطار باهيا بلانكا حتى إشعار آخر.أحداث مناخية قاسيةوأجرت قناة "إل إن+" مقابلة مع إحدى سكان باهيا بلانكا من على متن شاحنة لجأت إليها مع أطفالها عندما شاهدت المياه تتصاعد في الشارع ثم في منزلها.
وقالت فلافيت فييرا روميرو "وضعنا الكلاب على السطح، لكنّ الأطفال في الشاحنة وقد بقينا في داخلها. لا يزال هناك حوالى متر من المياه، ونحن في انتظار أن تنخفض المياه حتى نتمكن من الذهاب إلى مكان أكثر أمانا". وأضافت: "صعد الجيران جميعا إلى أسطح المنازل".
وسبق أن شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية. ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كلم/ساعة إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأرجنتين أمطار غزيرة التغير المناخي الظواهر الجوية باهیا بلانکا article img ratio
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي بالأحساء.. النعيمي يصل لـ 2500 ريال والمستورد أقل من 1000-عاجل
يشهد سوق الأنعام المركزي في محافظة الأحساء، هذه الأيام، وفرة كبيرة في المعروض من الأضاحي بأنواعها المختلفة، من النعيمي والحري والنجدي المحلي، بالإضافة إلى المستورد، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ويأتي ذلك وسط إقبال كبير من الأهالي والمقيمين لاختيار أضاحيهم، مع تفاوت ملحوظ في الأسعار وفقًا لما أكده عدد من مربي الماشية وزوار السوق، الذين توقعوا أن يشهد السوق ذروة الإقبال خلال الأيام القليلة القادمة التي تسبق يوم العيد.
أخبار متعلقة ”نصائح الحج بلغة الإشارة“ لتوعية الحجاج ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية"فصيح".. 28 طالبًا من 6 جنسيات يكتسبون اللغة ويندمجون مجتمعيًا بالخبروأوضح مربي الماشية ناجي السبيعي أن السوق يضم عددًا كبيرًا من المربين والباعة، ويشهد توافد أعداد لافتة من المشترين، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تعتبر مقبولة مقارنة بالعام الماضي، وظلت شبه ثابتة خلال الفترة الماضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ناجي السبيعيأنواع وأسعار الأضاحيوتوقع السبيعي أن تزداد الحركة ونسبة الشراء بشكل ملحوظ مع اقتراب العيد، خاصة مع توفر أنواع كثيرة من الأضاحي، حيث تتراوح أسعار النعيمي بين 2100 و2300 ريال، بينما يعتبر الحري أقل سعرًا، ويتوفر النجدي أيضًا.
وبدوره، أشار مربي الماشية علي الحلو إلى توفر الحري والنعيمي والعربي والماعز، مؤكدًا وفرة المعروض ومناسبة الأسعار التي تتراوح بين 1200 و2000 ريال بشكل عام، حيث يصل سعر الحري بين 1200 و1600 ريال، والنعيمي بين 1400 و2000 ريال، بينما تتراوح أسعار الماعز والتيوس بين 800 و1200 ريال، مع توفر المستورد مثل السوداني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علي الحلو
من جانبه، وصف مربي الماشية أحمد الحميد السوق بالجيد من حيث المعروض، مبينًا أن أسعار الأضاحي تتراوح بين 1800 و2000 ريال، وقد تزيد حسب النوع والسمن والوزن، لافتًا إلى توفر العوارض بأسعار تبدأ من 900 وتصل إلى 1500 ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد الحميدوفرة المستورد والبلديوأكد حمود القحطاني، وهو مربي ماشية أيضًا، الإقبال الكبير على السوق وتوفر جميع أنواع الحلال بأسعار متفاوتة تتراوح بين 2000 و2500 ريال، مشيرًا إلى وفرة المستورد والبلدي.
وأوضح أن أسعار البلدي تتراوح بين 2200 و2400 ريال، بينما المستورد ”الطيب المربى“ يتراوح بين 1500 و1700 ريال، ناصحًا بالشراء في الوقت الحالي لتجنب ارتفاع محتمل قد يصل إلى نحو 200 ريال مع الاقتراب أكثر من العيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمود القحطاني
ويرى عبدالله السعيد، وهو من المهتمين بالسوق، أن الأضاحي متوفرة بأسعار تبدأ من 1250 ريالًا، مع وجود المستورد بأقل من ألف ريال، مما يجعل السوق مناسبًا للجميع.عبدالله السعيدالاختيار المناسب للأضحيةوأثنى الزائر سالمين العامري على وفرة المعروض والأسعار المناسبة، مشيرًا إلى أن النعيمي هو الأكثر توفرًا، وهو ما دفعه للشراء.
فهد الهاجري
وقدم فهد الهاجري، وهو مهتم بالسوق أيضًا، نصيحة للمشترين بضرورة الاختيار المناسب والجيد للأضحية، والتركيز على صحتها وخلوها من الأمراض والعيوب الظاهرة مثل العرج أو العور أو كسر القرن أو الهزال، وأن تكون سمينة وفي سن مناسبة، وإن كانت كبيرة السن مقبولة شرعًا كأضحية، إلا أن الاجتهاد في اختيار الأفضل مطلوب.