موقع 24:
2025-07-01@09:22:21 GMT

الطلب على الشوكولا يهدد حشرة مميزة

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

الطلب على الشوكولا يهدد حشرة مميزة

يقود حب البشر للشوكولا، إلى أزمة غير متوقعة، حيث قد يؤدي لنهاية خنفساء عملاقة، هي الأكبر من نوعها على وجه الأرض، ما يضر بشكل كبير بالبيئة وينعكس على المحاصيل وغيرها من حلقات الطبيعة التي تزيد الأمر سوءاً لبني البشر.

وخنفساء "غالوت"، وهي حشرة معروفة بحجمها الهائل وقشرتها قزحية اللون، كانت تزدهر في الغابات المطيرة الكثيفة، والتي تتدمر الآن لمزارع الكاكاو المترامية الأطراف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ويقول لوكا لويزيلي، عالم البيئة الذي لديه عقود من الخبرة في التنوع البيولوجي في غرب إفريقيا، إن 80 % من هذه الحشرة Goliathus cacicus  موجودة في كوت ديفوار انخفضت بسبب تدمير الموائل،  وفي الوقت نفسه، عانت Goliathus regius  بنسبة 40 % في موطنها الطبيعي.

 

وهذه الخنفساء يمكن أن تنمو حتى 110 ملم، وتلعب دورا حاسماً في الطبيعة، وهناك 5 أنواع مختلفة، الذكور لها قرون على شكل حرف Y، والإناث بلا قرون. وتتغذى يرقاتها على نفايات النباتات وأحياناً على اللحوم، وبذلك، تساعد في تحليل المواد الميتة، ما يحسن صحة التربة ويدعم أشكال الحياة الأخرى، وتعتمد الخنافس البالغة على نسغ الأشجار في الغابات المطيرة الاستوائية، ويمكن رصدها في دول مثل سيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، ونيجيريا، والكاميرون.

ويعتبر العلماء أيضًا هذه الخنفساء العملاقة مؤشراً بيئياً جيداً، ويقولون إن انخفاض أعدادها غالبا ما يشير إلى أن النظام البيئي تحت الضغط.
ولطالما كانت غرب إفريقيا مركز صناعة الكاكاو العالمية، حيث ساهمت بأكثر من 70% من إمدادات الشوكولا في العالم، غير أنها تدمر هذه الحشرة المذهلة.

كما ساهم افتتان البشر بجمع الحشرات النادرة بشكل كبير في تضاؤل ​​أعدادها، وبسبب ندرة هذه الخنفساء ومظهرها المميز جدا، غالباً ما يصطادها جامعو الحشرات أو يقتلونها لجمعها أو بيعها في الأسواق الدولية أو الأسواق مثل eBay، وFacebook.  وبينما لا تزال أنواع أخرى من الخنافس العملاقة، بما في ذلك Goliathus goliatus، شائعة، يخشى الخبراء أن تؤدي مثل هذه الأنشطة البشرية إلى تأجيج أزمة انخفاض أعدادها عموماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوت ديفوار

إقرأ أيضاً:

الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون متخصصون في علوم النوم أن تناول الجبن قبل النوم قد يكون له تأثيرات غير متوقعة على جودة النوم والأحلام.

وشملت الدراسة، التي أجرتها شركة The Odd Company المتخصصة في أبحاث النوم، 30 مشاركا تناولوا أربعة أنواع مختلفة من الجبن قبل النوم هي: البري (Brie)، الشيدر، الستيلتون والموزاريلا، على مدار أربع ليال متتالية.

ورصد الباحثون تغيرات واضحة في أنماط نوم المشاركين وأحلامهم. وأظهرت النتائج أن تناول 30غ فقط من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بنسبة تصل إلى 93%، مع اختلاف كبير في التأثير بين نوع وآخر.

ووصف المشاركون أحلامهم بعد تناول الجبن بأنها أصبحت أكثر إزعاجا وقلقا، مع مشاهد غريبة مثل الخيانة العاطفية، المواجهات المحرجة مع الشركاء السابقين، وحتى هجمات من روبوتات طائرة.

ومن بين جميع أنواع الجبن، احتل البري المرتبة الأولى في التسبب بالكوابيس بنسبة 68%، يليه الستيلتون بنسبة 63%، ثم الشيدر بنسبة 56%، بينما جاءت الموزاريلا في المرتبة الأخيرة بنسبة 40% فقط.

لكن تأثير الجبن لم يقتصر على الأحلام المزعجة فحسب، حيث أفاد نصف المشاركين أنهم فقدوا في المتوسط ساعة وسبع دقائق من نومهم كل ليلة بعد تناول الجبن، مع ملاحظة أن النساء كن أكثر تأثرا من الرجال بخسارة خمس دقائق إضافية من النوم.

ومن الناحية العلمية، تفسر أخصائية التغذية آمي ألكسندر هذه الظاهرة بأن الجبن يحتوي على مزيج معقد من العناصر الغذائية التي تؤثر على النوم. فالدهون المشبعة والبروتينات الموجودة في الجبن تتطلب وقتا طويلا للهضم، ما قد يرفع درجة حرارة الجسم ويعيق الوصول إلى مراحل النوم العميق والمنعش.

كما يحتوي الجبن على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج هرمونات السيروتونين والميلاتونين المنظمة للنوم والمزاج. لكن المفارقة تكمن في احتواء بعض أنواع الجبن، خاصة المعتقة، مثل الشيدر والستيلتون، على مادة التيرامين التي تحفز إفراز النورإبينفرين، وهو منبه طبيعي يزيد نشاط الدماغ وقد يؤدي إلى أحلام أكثر حدة أو استيقاظ متكرر أثناء مراحل النوم المهمة. هذه التفاعلات المعقدة تفسر لماذا تختلف تأثيرات أنواع الجبن المختلفة على النوم والأحلام.

في المقابل، تتعارض هذه النتائج مع دراسة سابقة أظهرت أن تناول 20غ من الجبن قبل النوم بساعة ساعد 72% من المشاركين على النوم بشكل أفضل دون أي شكوى من الكوابيس. وتفسر الدكتورة غوديث برايانز هذا التناقض بأن التربتوفان في الجبن قد يكون له تأثير مهدئ يساعد على الاسترخاء والنوم العميق عند بعض الأشخاص.

ويبدو أن العلاقة بين الجبن والنوم تبقى معقدة وتختلف حسب نوع الجبن وكميته، وكذلك حسب الخصائص الفردية لكل شخص. لذلك ينصح الخبراء محبي الجبن الذين يعانون من اضطرابات النوم بتجربة تناوله قبل النوم بفترة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات، أو اختيار أنواع أقل تأثيرا مثل الموزاريلا بدلا من الجبن المعتق. كما يوصى بالانتباه لرد فعل الجسم الفردي، لأن ما قد يكون كابوسا لشخص قد يكون حلما عاديا لآخر.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشكل لجنة هندسية مكبرة لفحص عينة عشوائية من تراخيص البناء ومراجعتها على الطبيعة بـ طلخا
  • أسعار السلع التموينية اليوم الثلاثاء 1-7-2025 في الدقهلية
  • خطر على صحة الأطفال.. استشاري غذائي يحذر من الجبن المعالج ومحسنات العجين
  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • أنواع الصداع النصفي وأعراضه التي لا يجب تجاهلها!
  • بوانو يتهم أخنوش بـ"الاتجار في البشر"
  • أفضل أنواع العسل في السعودية.. كيف تختار النوع المناسب لك؟
  • جفاف كلي علي بيك لاول مرة في تاريخه.. صرخة الطبيعة في وجه الجفاف
  • مهرجان المانجو بأملج يواصل فعالياته
  • ” المجاهدين الفلسطينية”: تقرير”هارتس” يكشف الطبيعة اللاإنسانية لآلية التوزيع الإسرائيلية