بالتعاون مع الداخلية.. التربية تعقد مؤتمرها السنوي المناهض للظواهر الدخيلة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - يغداد
عقدت وزارة التربية، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، بالتعاون مع وزارة الداخلية مؤتمرها السنوي المناهض للظواهر الدخيلة.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزارة التربية /الفريق الوزاري/ ثقف نفسك قانونيا، عقدت المؤتمر السنوي لمناهضة الظواهر الدخيلة في الرصافة الثانية، بالتعاون مع وزارة الداخلية/ مديرية الشرطة المجتمعية، وسط حضور وفد مشارك من وزارة الصحة والاشراف التربوي".
واضاف البيان، ان "أعمال المؤتمر تضمنت استعراض منجزات الفريق الوزاري المتحققة، وقيد التنفيذ، إضافة الى مناقشات تهدف الى توعية المجتمع من مخاطر الظواهر الدخيلة والمؤثرات العقلية والابتزاز الالكتروني".
وأُختتم المؤتمر حسب البيان بـ"تكريم عدد من الشخصيات النسوية إحتفاء بيوم المرأة العالمي وتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.