النواب يوافق على مادة حظر تشغيل العامل سخرة أو جبرا في قانون العمل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة 4 والتي تحظر تشغيل العامل سخرة أو جبرا.
وتنص المادة (4) من مشروع قانون العمل على: يحظر تشغيل العامل سخرة أو جبراً، كما يحظر التحرش أو التنمر أو ممارسة أي عنف لفظي أو جسدي أو نفسي على العامل، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات بالمنشأة الجزاءات التأديبية المقررة لها.
كما وافق مجلس النواب على المادة 5 من مشروع قانون العمل، والتي تنص على: يحظر كل عمل أو سلوك أو إجراء يكون من شأنه إحداث تمييز أو تفرقة بين الأشخاص في التدريب، أو الإعلان عن الوظائف أو شغلها، أو شروط أو ظروف العمل، أو الحقوق والواجبات الناشئة عن عقد العمل، بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون أو اللغة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي أو الانتماء السياسي أو النقابي أو الجغرافي أو أي سبب آخر يترتب عليه الإخلال بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
ولا يعتبر تمييزا محظورا كل ميزة أو أفضلية أو منفعة أو حماية تقرر بموجب أحكام هذا القانون والقرارات واللوائح المنفذة له للمرأة أو للطفل أو للأشخاص ذوي الإعاقة والاقزام، كلما كانت مقررة بالقدر اللازم لتحقيق الهدف الذي تقررت من أجله، وتعمل الوزارة المختصة على وضع السياسات والخطط اللازمة لدمجهم في سوق العملوتوفير الحماية اللازمة لهم في بيئة العملوذلك بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعى والمجالس القومية المتخصصة المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السخرة العمال المستشار حنفي جبالي جلسة مجلس النواب اليوم قانون العمل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب جزائري يفجر جدلاً واسعاً بطلب إلغاء مادة من البرنامج الدراسي لطلبة الثانوية
صراحة نيوز- أثار نائب في البرلمان الجزائري جدلًا واسعًا بعد مطالبته بإلغاء مادة الفلسفة من برنامج البكالوريا، عقب تسجيل حالات إغماء وبكاء بين الطلبة أثناء الامتحان.
ورغم تأييد النائب، وُجهت له انتقادات حادة من أساتذة ومثقفين وصفوا المطالبة بـ«الغريبة» و«المؤسفة».
الجدل اندلع بعد أداء طلاب شعبة الآداب لامتحان الفلسفة الذي وصفه كثيرون بالصعب، مما أدى إلى حالات نفسية استدعت تدخلًا طبيًا في بعض المراكز.
النائب رشيد شرشار عبر عن رغبته بإلغاء المادة في منشور على فيسبوك، سائلاً متابعيه: «ما الفائدة التي جنتها من مادة الفلسفة؟»
ردود الفعل جاءت قوية، حيث اعتبر أستاذ جامعي أن إلغاء الفلسفة يعني التخلي عن تعزيز الفكر النقدي، بينما وصفه آخر بالسخرية قائلاً: «نلغي الفلسفة ونستبدلها بالرقية وفك السحر!»
المحامية فتيحة رويبي أعربت عن أسفها لطلب الإلغاء، معتبرة أنه من الأفضل تطوير طرق تدريس الفلسفة بدلاً من إقصائها.
بعد الضغوط، عاد النائب وسحب منشوره، موضحًا أن مقترحه يخص إلغاء المادة في بعض الشعب فقط، بسبب طريقة التدريس التي قال إنها تخالف جوهر الفلسفة، ما أدى إلى نتائج كارثية من حيث فهم الطلاب، الذين يحفظون دون تحليل أو تفكير.