يتساوى بعد غد الثلاثاء الليل بالنهار في الإمارات بالفترة من شروق الشمس إلى غروبها، وستكون فترة النهار من الشروق إلى الغروب مدتها 12 ساعة تماماً ومثلها مدة الليل من الغروب إلى الشروق ثم يبدأ النهار بالزيادة على حساب الليل ويكون تساوي الليل بالنهار أحد علامات حلول فصل الربيع في مارس(آذار) والخريف، في سبتمبر(أيلول).

وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك  إن "الأرض ستشهد خلال شهر رمضان الحالي في ليلة 14 مارس(آذار) الجاري ظاهرة الخسوف الكلي للقمر ما بين 05:09 الى 08:48 بالتوقيت العالمي مع اكتمال القمر منتصف رمضان وسيكون مرئياَ في جميع أنحاء الأمريكتين ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية وبعد أسبوعين فقط من ظاهرة خسوف القمر الكلي ستشهد الأرض ظاهرة كسوف الشمس الجزئي في 29 مارس الجاري مع ولادة الهلال الجديد لشهر شوال والذي سيولد يوم السبت 29 مارس 2025 الساعة 14:58 بعد الظهر بتوقيت الإمارات وسيكون هذا الحدث مرئياً من شمال شرق أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا والقطب الشمالي ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة
  • ظاهرة الطلاق
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • 32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”