خدام كنائس القاهرة يزورون متحف الكفن المقدس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نظم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، رحلة تكوينية تثقيفية لخدام وخادمات التربية الدينية، من مختلف كنائس القاهرة، لزيارة متحف الكفن المقدس، الملحق بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس للآباء اللعازريين، بشبرا.
متحف الكفن المقدسجاء ذلك بمشاركة الدكتور الأب ميلاد صدقي اللعازري، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة، بطنطا، والأخ محسن مجدي مجدي، عضو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأخ فادي عادل، من مكتب التعليم المسيحي بمنطقة الدلتا، بحضور خدام كنيسة طنطا.
وقام الأب ميلاد بتقديم شرح مفصل عن الكفن المقدس، بما يحتويه، موضحًا العذابات المختلفة التي تعرض لها السيد المسيح، وكيف تمت عملية الدفن والتكفين، والقيامة كما عرض نموذج مصغر لأحداث القيامة، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة الخدام.
جدير بالذكر أن متحف الكفن المقدس، الملحق بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس للآباء اللعازريين، بشبرا، يحتوي على ذخيرة من الصليب المقدس، ودخيرة من جبل الجلجلة، وذخيرة من القبر المقدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية الدينية كنائس القاهرة مكتب التعليم المسيحي المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.