قلب فريق إنتر ميلان، حامل اللقب، الطاولة على ضيفه مونزا وحقق فوزا بشق الأنفس بثلاثة أهداف لهدفين، السبت، على ملعب "جوزيبي مياتزا"، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لمسابقة الدوري الإيطالي.

وعزز "النيراتزوري"، موقعه في الصدارة، بعد أن رفع رصيده إلى 61 نقطة، بفارق 4 نقاط عن نابولي، الوصيف، الذي يستضيف فيورنتينا، الأحد، فيما تجمد رصيد مونزا عند 14 نقطة، متذيلا جدول الترتيب.

وباغت مونزا أصحاب الأرض، بالتقدم بهدفين دون رد سجلهما صامويل بيرنديلي، والسنغالي كيتا بالدي في الدقيقتين 32، و44، قبل أن يقلص النمساوي ماركو أرناوتوفيتش الفارق في الدقيقة 1+45.

وفي الشوط الثاني، نجح الدولي التركي هاكان تشالهانوغلو في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 64، وأضاف اليوناني جيورجوس كيرياكوبولوس الهدف الثالث للإنتر بالخطأ في مرماه بالدقيقة 78.

وحصل إنتر ميلان، بهذا الفوز، على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة فينورد الهولندي، الثلاثاء المقبل، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن حسم لقاء الذهاب في روتردام بثنائية نظيفة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يقلب معادلة غزة وإسرائيل.. هل يحمل مفاتيح الهدوء؟

ذكر موقع "بوليتيكو"، الأربعاء، أن تغيير الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيته في التعامل مع غزة وإسرائيل، يعزز إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وذكر الموقع الأمركي أن ترامب ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأظهر المزيد من الدعم وتقدير للدول العربية، لحثها على إقناع حماس بوقف القتال.

ومنذ الربيع الماضي، فسح ترامب المجال لإسرائيل لتنفيذ عملياتها كما تشاء، لكن قصف قادة حركة حماس في الدوحة، في سبتمبر الماضي، غير كل شيء.

وقال أحد المستشارين الإسرائيليين المطلعين على المفاوضات: "نحن أقرب إلى الاتفاق من أي وقت مضى، لأن ترامب قرر أن لا يترك لنتنياهو أي مجال للمناورة"، مضيفا: "ليس لدى نتنياهو ملاذ آخر يلجأ إليه، وهو بحاجة إليه دوليا ومحليا لضمان فرصة ضئيلة للبقاء سياسيا".

وصباح الأربعاء، وصل مبعوثي ترامب، ستيف ويتكوف وجارد كوشنير إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل، حول إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب في غزة.

وكان ترامب، في ولايته الأولى، يعتمد على الظهور العلني في استراتيجيته للتعامل مع حرب غزة، وأصبح الآن يعتمد على الشركاء الإقليميين، والتحلي بالمزيد من الصبر في العمل الدبلوماسي خلف الكواليس.

كما أن ترامب استغل الجدول السياسي الإسرائيلي لصالحه، فنتنياهو سيحتاج إلى دعمه في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وفقا لـ"بوليتيكو".

رغم تأكيده على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلا أن ترامب عزز علاقته مع الحلفاء العرب للاستعانة بهم لإعادة حماس إلى طاولات المفاوضات.

وقال أحد المشاركين في الجهود الدبلوماسية:"من ناحية القوة لم تكن إسرائيل في موقف أقوى من هذا، لقد قضوا على حزب الله في لبنان، ودمروا حماس في غزة، وأقنعوا الولايات المتحدة بضرب إيران، ولكن دبلوماسيا لم يسبق لإسرائيل أن كانت بهذه العزلة".

وأضاف: "القادة الأوروبيون يدعون إلى تأسيس دولة فلسطينية، أما القادة العرب الذين انضموا إلى اتفاقيات إبراهام يعتقدون أن نتنياهو ليس متزنا، فترامب أجبره على الاعتذار للقطريين في مكتبه".

وبعد تقديم خططه المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب وتسهيل تبادل الرهائن، راهن ترامب على الجهود القطرية لجمع مسؤولين مصريين وسعوديين للتداول مع حماس وحثها على قبول خطة السلام الأميركية.

مقالات مشابهة

  • وتر حساس 2.. سر يقلب الأحداث رأسًا على عقب في الحلقة 13
  • ترامب يقلب معادلة غزة وإسرائيل.. هل يحمل مفاتيح الهدوء؟
  • منتخب مصر تحت 17 سنة يستدعي أبو العز لاعب مونزا والقصبي لاعب سنترال كوست
  • إنتر ميلان يقرر شراء أكانجي نهائيًا من مانشستر سيتي مقابل 15 مليون يورو
  • كروس : برشلونة يمتلك أحد أكثر الأساليب جاذبية ولكن ينهار بعد الدقيقة 75
  • عقوبات الجولة العاشرة للدوري
  • جائزة نوبل للسلام.. "شابة غاضبة" تقلب الطاولة على ترامب
  • اليوم.. عشر مواجهات في انطلاق الجولة الثانية للدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • قنصل السعودية بالإسكندرية: التعاون والتنسيق البناء يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات بين الدول
  • الانتقالي يقلب الطاولة: تجريد الإرياني من أقوى أسلحته السياسية