ونالدو يتنفس الصعداء.. قرار فيفا ينقذ مشاركته في انطلاق مونديال 2026
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قراره بشأن العقوبة المترتبة على طرد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، في مباراة منتخب بلاده أمام جمهورية أيرلندا، والتي شهدت أول بطاقة حمراء في مسيرة اللاعب الدولية الممتدة لـ226 مباراة.
رونالدو كان قد طرد بسبب «سلوك عنيف» بعد تدخل بالمرفق على المدافع دارا أوشي، ما أدى تلقائيًا إلى إيقافه مباراة واحدة، غاب خلالها عن الفوز الكاسح على أرمينيا بنتيجة 9-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات.
لكن القلق الأكبر كان احتمال فرض عقوبة إضافية قد تصل إلى ثلاث مباريات، وهو ما كان سيجعل قائد منتخب البرتغال يغيب عن بداية كأس العالم 2026.
ووفقًا لصحيفة «ريكورد» البرتغالية، فقد اكتفى فيفا بإيقاف رونالدو مباراة واحدة فقط، دون أي تمديد إضافي، ما يعني أنه سيكون متاحًا للمشاركة في افتتاح مباريات كأس العالم الصيف المقبل.
وأوضحت التقارير أن لوائح فيفا تنص على إمكانية فرض عقوبة تصل إلى ثلاث مباريات في حالات السلوك العنيف، وهو ما كان سيبعد رونالدو عن أول لقاءين في كأس العالم، إلا أن لجنة الانضباط اختارت تفسيرًا أخف للحالة.
وأضاف التقرير: «لم تكن هذه هي قراءة فيفا للوضع، حيث فرضت عقوبة أخف على اللاعب».
وقبل صدور القرار، كان من المتوقع أن يتقدم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بمذكرة دفاع لتخفيف العقوبة، وسط تقارير تشير إلى أن رئيس الاتحاد، بيدرو بروينكا، كان يتابع الملف بنفسه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخب البرتغال كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
هل سيؤثر إيقاف رونالدو من الفيفا على ظهوره في كأس العالم 2026؟
رغم قرار الفيفا بإيقاف كريستيانو رونالدو لثلاث مباريات، إلا أن إرجاء مباراتين من هذا الإيقاف لفترة اختبار يعني أن اللاعب قد لا يغيب عن أي مباراة لمنتخب البرتغال في مونديال 2026.
وكان رونالدو قد قضى بالفعل عقوبة الإيقاف الإلزامية لمباراة واحدة، خلال فوز البرتغال الكبير على أرمينيا 9-1 في التصفيات الأوروبية، مما ضمن تأكيد مقعد بلاده في المونديال.
وكان من المتوقع أن يؤثر الطرد الذي تعرض له ضد إيرلندا على مشاركة رونالدو في البطولة، إذ كان من الممكن أن يغيب عن المباراة الأولى للبرتغال، وبالتالي تأجيل ظهوره القياسي السادس في كأس العالم إلى المباراة الثانية.
ويعكس هذا القرار قدرة الفيفا على التوازن بين فرض العقوبة على اللاعبين المخالفين وحماية نجوم اللعبة من الغياب عن البطولات الكبرى، وهو ما يجعل مستقبل رونالدو في المونديال آمنًا نسبيًا رغم السلوك العنيف الذي ارتكبه خلال مباراة التصفيات.
ويرى النقاد أن إيقاف رونالدو، مع التأجيل المشروط، يرسل رسالة واضحة عن ضرورة الالتزام بالقواعد دون أن يحرم المنتخب البرتغالي من وجود قائده التاريخي في المواعيد الحاسمة من البطولة المقبلة.