روسيا تحظر تيليجرام في داغستان والشيشان لمواجهة تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حجبت السلطات الروسية تطبيق تيليجرام Telegram، في منطقتين روسيتين بسبب المخاوف من إمكانية استخدام التطبيق من قبل الأعداء، وفقا لما صرح به وزير التنمية الرقمية في المنطقة لوكالة “تاس” الروسية.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، فرضت روسيا حظرا على تطبيق تيليجرام في منطقتي داغستان والشيشان، وهي تعد مناطق ذات أغلبية مسلمة في جنوب روسيا، حيث سجلت أجهزة الاستخبارات زيادة في الأنشطة المتطرفة.
قال يوري غامزاتوف، وزير التنمية الرقمية في داغستان: “غالبا ما يستخدم تيليجرام من قبل الأعداء، ومثال على ذلك الاضطرابات التي حدثت في مطار ماخاتشكالا الروسي”، وأضاف أن قرار حظر التطبيق قد تم اتخاذه على المستوى الفيدرالي.
وكان غامزاتوف يشير إلى أعمال شغب حدثت في داغستان خلال شهر أكتوبر 2023، عندما اقتحم مئات المتظاهرين مطارا للاعتداء على الركاب طائرة قادمة من إسرائيل، حيث تم تداول أنباء عن وصولها عبر قنوات تيليجرام المحلية.
وقد أدانت شركة تيليجرام هذا الهجوم وقالت إنها ستقوم بحظر تلك القنوات.
من جانبه، قال غامزاتوف إنه من الممكن أن يتم إعادة فتح تيليجرام في المستقبل، لكنه شجع المستخدمين على التحول إلى تطبيقات مراسلة أخرى في الوقت الحالي.
يذكر أن تيليجرام، الذي أسسه بافل دوروف المولود في روسيا، ومقره في دبي، يملك نحو مليار مستخدم ويستخدم بشكل واسع في روسيا وأوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
خلال عام 2018 حاولت موسكو حظر تطبيق تيليجرام لكنها فشلت، كما طالبت في وقت سابق المنصة بتسليم بيانات المستخدمين، ورئيسها التنفيذي يخضع للتحقيق في فرنسا بتهمة تسهيل الجريمة المنظمة عبر التطبيق.
لذلك، أصدرت السلطات الفرنسية في شهر أغسطس 2024، مذكرة لاعتقال بافيل دوروف، بسبب عدم تعاونه معها مما يجعله شريكا في تهريب المخدرات وجرائم خطيرة أخرى يتم الاتفاق عليها عبر تطبيق تيليجرام، ووجهت إليه تهم الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال وغسل الأموال والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى 20 عاما.
وبمجرد أنهاء التحقيقات معه في فرنسا، أعلن دوروف أن تيليجرام مستعد لتقديم عناوين IP وأرقام هواتف المستخدمين لسلطات إنفاذ القانون عند الطلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيليجرام تطبيق تيليجرام حظر تيليجرام المزيد تطبیق تیلیجرام
إقرأ أيضاً:
روني: تلقيت تهديدات بالموت!
لندن (د ب أ)
قال واين روني مهاجم إنجلترا السابق، إنه تلقى تهديدات بالموت، عندما ترك ناديه القديم الذي ترعرع بين صفوفه إيفرتون، لينتقل إلى مانشستر يونايتد في عام 2004.
وبعد أن تم تصعيده للفريق الأول في إيفرتون بعمر 16 عاماً، كنا روني عمره 18 عاماً فقط، عندما انتقل إلى أولد ترافورد في صفقة قدرت بـ27 مليون جنيه إسترليني (1. 36 مليون دولار)، حيث كان قد رفض عرضاً من ناديه لتجديد عقده بقيمة قياسية بالنسبة لإيفرتون.
وتسبب خروج اللاعب الذي دافع عن قميص إيفرتون وردد هتاف (الأزرق يبقى هكذا إلى الأبد)، في حالة غضب كبيرة لدى جماهير النادي.
وقال روني «40 عاماً» في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عبر برنامج «ذا واين روني شو»: «تلقيت تهديدات بالقتل، حتى إنه كان يتم كتابة عبارات مسيئة على جدران منزل والداي».
وتابع حسبما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «أعتقد أن ذلك هو الوقت الذي كان يتعين عليك أن تبقى قوياً ذهنياً، والناس حولك يجب أن يساعدونك على ذلك». وقال أيضاً: «الرحيل كان صعباً، لأني ذهبت إلى مانشستر يونايتد، والمعروف أن ليفربول ومانشستر يونايتد هما ألد المنافسين لذلك فقد جعلت الأمور أكثر صعوبة». وأضاف: «لكنني كنت دائما أقول لنفسي أنني لا أهتم، كنت أعرف ما أريد، وكنت أعرف كيف أحققه، ويجب علّ أن أبقى قوياً ذهنياً».
وأمضى روني 13 موسماً مع مانشستر يونايتد فاز خلالها بخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقباً لدوري أبطال أوروبا ضمن عدة ألقاب حققها قبل أن يعود إلى إيفرتون في صيف 2017، وبعد موسم واحد بقميص إيفرتون، رحل روني إلى الدوري الأميركي، حيث مثل دي سي يونايتد، ثم أنهى مشواره لاعباً مع ديربي كاونتي.