3 أسباب دفعت روسيا لتجاهل تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
رغم أن دونالد ترامب يهدد موسكو بفرض عقوبات كبرى جديدة، بما أنها تواصل قصف أوكرانيا بالصواريخ والطائرات دون طيار، يبدو أن الروس غير منزعجين. هم يفترضون أنه مجرد أمر خطابي في الوقت الحالي.
مة أيضاً شعور في موسكو بأن هناك القليل لتخشاه روسيا من عقوبات جديدة
"ربما يكونون على حق"، كما كتب الأستاذ الفخري في كلية لندن الجامعية الدكتور مارك غاليوتي في مجلة "ذا سبكتيتور"..لقد شهد هذا الأسبوع قطع الولايات المتحدة تدريجياً دعمها لأوكرانيا، أولاً عبر تعليق شحنات الأسلحة، ثم بإيقاف تبادل المعلومات الاستخبارية، وحتى الوصول إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تساعد في استهداف القواعد الروسية ومستودعات الأسلحة البعيدة عن خط المواجهة. ورد الروس بحملة متصاعدة من الضربات بالطائرات دون طيار والصواريخ، والتي يجد الأوكرانيون صعوبة في اكتشافها واعتراضها بعد الخطوة الأمريكية، فضلاً عن المزيد من التقدم الهادف إلى قطع كورسك.
'Putin completely understood that threat totally HOLLOW'
John Bolton isn’t impressed by Trump calling for more sanctions on Russia
'Russia has very successfully evaded, particularly financial sanctions' https://t.co/FqgjvKizFw pic.twitter.com/dyIkV60u3a
ورداً على ذلك، وجه ترامب تهديداً غير معهود لروسيا على منصته للتواصل الاجتماعي قائلاً: "لأن روسيا تضرب أوكرانيا تماماً في ساحة المعركة الآن، أفكر جدياً في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات، ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاقية تسوية نهائية للسلام. إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان. شكراً لكما!!!".
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إن هذا يعكس اعترافاً بأن "أوكرانيا خسرت، لأنها وثقت واعتمدت على البيت الأبيض السابق". أما عن العقوبات الجديدة، "فقد واجهنا بالفعل العديد من العقوبات ولم تمنعنا من تحقيق أهدافنا".وعلى نحو مماثل، قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إن الحكومة "لم تر أي عناصر جديدة بالتحديد هنا". وكرر ببساطة أن "روسيا مستعدة لحوار متساوٍ ومتأنٍ مع الولايات المتحدة، وهو ما كان لدينا خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
لماذا هذا النهج المتواضع، بينما كانت موسكو ترد في الماضي بغضب عدواني لتهديدات بفرض المزيد من العقوبات؟ ثمة ثلاثة أسباب رئيسية لذلك حسب الكاتب. فرحة واقعية
الأول هو أنه رغم سرور الروس بل وحتى دهشتهم من ملاءمة مبادرات ترامب الأخيرة من وجهة نظرهم، فإنهم لم يستسلموا للرأي السائد في الدوائر الغربية الليبرالية، القائل إنه رجلهم الذي اشتروه ودفعوا ثمنه. وكما حذر الجنرال السابق والبرلماني المؤثر الآن أندريه كارتابولوف هذا الأسبوع "ترامب ليس صديقنا".
Why Russia has shrugged off Trump’s sanctions threat
I doubt it surprises anyone that the Kremlin isn't really scared by Trump's sanctions threat. Here's my take for @SpecCoffeeHouse as to whyhttps://t.co/AmEM65Evt8
لروسيا مصالحها، ولترامب والولايات المتحدة مصالحهما أيضاً، وفي حين يبدو أنهما متفقان في الوقت الحاضر، سيتغير ذلك حتماً.
تعامل مختلف يكمن السبب الثاني في إدراك الروس أن ترامب يعامل روسيا وأوكرانيا بشكل مختلف للغاية، ليس فقط بسبب تقديره للرئيس فلاديمير بوتين، ولكن أيضاً لأنه يرى البلدين مختلفين تماماً. فروسيا هي المحاور المقابل الذي يحتاج إلى إغرائه للجلوس إلى طاولة المفاوضات قبل أن يحين وقت الضغط الجاد. مع ذلك، يبدو أنه يعتبر أوكرانيا تابعة جاحدة تحتاج إلى معرفة من هو الزعيم.إن التوبيخ العلني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتعليق الدعم، والتذكير المنتظم بأن بلاده "لا تملك الأوراق"، كل هذا من أجل زيادة الضغط. في الوقت الحالي، طالما لا يظهر أنهم "يبدون قلة احترام" لهذا الرئيس الأكثر حساسية بين الرؤساء، وقد أوضح بالفعل أن هذه الانتقادات لا تُحسب، إذ تجاهلها بشكل مدهش لأن "ما قد يفعله أي شخص" في ظل هذه الظروف، هم يشعرون بالأمان لدرجة كافية. خطر على الغرب لا على موسكو ثالثاً، ثمة أيضاً شعور في موسكو، سواء كان ذلك صحيحاً أو خاطئاً، بأن هناك القليل لتخشاه روسيا من عقوبات جديدة. بعد ثلاثة أعوام من التدابير الشخصية والقطاعية، يتلخص الصراع الحقيقي للغرب في تحديد وإغلاق الثغرات التي يستغلها الروس، فقط قبل أن يجدوا ثغرات جديدة.
بالنظر إلى الطبيعة الضارة للتعريفات الجمركية التي فرضها بالفعل، فقد يكون هذا افتراضاً غير حكيم، لكن خبيراً اقتصادياً مقيماً في موسكو ومقرباً من الكرملين اقترح أن "التدابير الجديدة الوحيدة التي يمكن للغرب فرضها والتي من شأنها إحداث فرق كبير ستكون أيضاً ضارة لهم إلى درجة أنهم لن يجرأوا على استخدامها". ومن الجدير بالذكر أن الصحافة التجارية الروسية تجاهلت إلى حد كبير تهديد ترامب بالعقوبات. شعوران متمازجان يخلص الكاتب أخيراً إلى أن موقف الكرملين هو مزيج من الحذر والرضا عن الذات. فهم لا يعتقدون أن علاقتهم بترامب لن تتضرر بالضرورة، لكنهم يعتقدون الآن أنه مهتم بثأر شخصي مع زيلينسكي، وكسر حكومة أوكرانيا لإرادته، أكثر من اهتمامه باستهداف روسيا. كما يفترضون أن تهديداته خطابية وحسب،خاصة محاولته طمأنة عناصر قاعدته غير الراضية عما يبدو تحولاً دراماتيكياً نحو موسكو. بطبيعة الحال، كل من يعتقد أنه يعرف تماماً ما يفكر فيه ترامب اليوم، وما سيفعله غداً، يخاطر بارتكاب خطأ خطير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تريد مفاوضات جدّية مع أوكرانيا للتوصّل إلى سلام طويل الأمد
عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الإثنين إن موسكو تريد مفاوضات "جدّية" للتوصّل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد، بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مباحثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين الخميس في إسطنبول.
وصرّح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية "نحن مستعدّون للبحث بجدّية عن سبل التسوية السلمية على المدى الطويل"، من دون الردّ على مقترح الرئيس الأوكراني الاجتماع "شخصيا" بنظيره الروسي في إسطنبول.
الى ذلك، اعتبر الكرملين اليوم أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة. ولا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
ويبدو أن بوتين الذي ما زال يطالب باستسلام أوكرانيا وتخلّيها عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاعتراف بضمّ روسيا لمناطق أوكرانية يقف موقفا مختلفا مدعوما من التقدّم الذي يحرزه جيشه في الميدان.
وهو "لم يستبعد" في مؤتمره الصحافي مناقشة فكرة وقف لإطلاق النار خلال المحادثات التي ينبغي أن تركّز في نظره على "الأسباب الجذرية للنزاع".
ويطالب بوتين، بالإضافة إلى نيّته "نزع السلاح" في أوكرانيا، بإعادة هيكلة البنية الأمنية في أوروبا، باعتبار أن اقتراب الناتو من الحدود الروسية يشكّل تهديدا وجوديا لبلده.
من جهتها، دعت الصين اليوم الاثنين إلى "اتفاق ملزم للسلام" ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوما فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحافيين "ندعم كافة الجهود المؤدية إلى السلام ونأمل بأن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض"، داعيا إلى "اتفاق ملزم للسلام مقبول بالنسبة لكافة الأطراف".
وفي السياق نفسه، حض وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في اسطنبول.
وقال الوزير للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
من جهة اخرى، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد اليوم في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
عقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من 100طائرة مسيّرة ليلة الأحد-الاثنين.
وقال ديفيد لامي "حان الوقت لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".
طالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا بعد اقتراح قدمه فلاديمير بوتين.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم لاثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".
وأكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات. المناقشات في لندن تشمل أيضا وزراء المانيا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا للشؤون الخارجية..
وتحدث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في وقت سابق من هذا الاسبوع مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.
والأحد، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.
ومن الجانب الفرنسي، أكدت وازرة الخارجية لوكالة فرانس برس على "ضرورة الحفاظ على الضغط وزيادته (على) روسيا".
ويأتي هذا الاجتماع بعد يومين من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتز ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف، في إطار "تحالف المتطوعين".
وفي برلين، ترك وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديفول مسألة تسليم محتمل من ألمانيا لصواريخ "تاوروس" طويلة المدى لأوكرانيا مفتوحة، وذلك في حال عدم موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال الوزير اليوم الاثنين في لندن قبل اجتماع مع نظراء بشأن الحرب في أوكرانيا ردا على سؤال أحد الصحفيين: "لا ينبغي في موسكو التقليل من شأن أن الغرب مستعد الآن لممارسة قدر كبير من الضغط".
وتطالب أوكرانيا منذ فترة طويلة ألمانيا بتزويدها بصواريخ تاوروس عالية الدقة وطويلة المدى. وخلال الحملة الانتخابية، أبدى المستشار الجديد فريدريش ميرتس - على عكس المستشار آنذاك أولاف شولتس - مرارا انفتاحه على مثل هذا التسليم ــ ولكن بالتنسيق الوثيق مع الشركاء.
وقال فاديفول: "أوضحت ألمانيا - إلى جانب فرنسا وبريطانيا وبولندا - أنه ستكون هناك عواقب إذا لم يكن بوتين مستعدا للموافقة على وقف إطلاق النار الآن... نحن في وضع يسمح لنا بفرض عقوبات إضافية. وأعلم من الولايات المتحدة الأمريكية أنه يوجد هناك استعداد لذلك"، مضيفا أنه يرى من مجلس الشيوخ الأمريكي عزما كبيرا على "استغلال الوضع الراهن، وتكثيف الضغط السياسي. وهذا ينطبق أيضا على أوروبا".
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو فلاديمير بوتين للقاء فولوديمير زيلينسكي الخميس في اسطنبول، بعد أن دعا الرئيس الروسي إلى بدء مفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين "شهدنا هذا الأسبوع في كييف عرضا للقوة والوحدة الأوروبية مع نداء جماعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما من دون شرط بدعم من الولايات المتحدة".
وأضاف "فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، تلقى الرسالة واقترح السفر شخصيا إلى اسطنبول. هذا هو ما ندعو فلاديمير بوتين الآن للموافقة عليه أيضا"، مشيرا إلى أن اجتماعا يعقد في لندن بين وزراء خارجية عدة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا.
وأكد الوزير الفرنسي مجددا أن وقف إطلاق النار ضروري لمفاوضات السلام في أوكرانيا.
وقال "بوضوح، لن تكون هناك مفاوضات حول سلام عادل ودائم إلا بوقف إطلاق النار لأننا لا يمكن أن نتفاوض... تحت القنابل وتحت الهجمات بالمسيّرات".
من جهة اخرى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الاثنين مقتل مواطن أسترالي في أوكرانيا وذكرت وسائل إعلام أن القتيل جندي سابق كان يعمل لدى مؤسسة خيرية تساعد في إزالة الألغام الأرضية.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) في تقرير نقلا عن مصدر عسكري في أوكرانيا لم تسمه أن الجندي وزميل له يحمل الجنسية البريطانية قتلا الأسبوع الماضي قرب مدينة إزيوم بشرق أوكرانيا متأثران بجراحهما إثر أنفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني. وأضافت أنه لم يتم التحقق بعد من التفاصيل بشكل رسمي.
وقال ألبانيزي إن وزارة الخارجية تقدم الدعم لعائلة القتيل، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأضاف للصحفيين "أود أن أوكد أنه لم يكن مشاركا في الصراع.. كان متطوعا في أحد المؤسسات الإنسانية".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الرجل الأسترالي كان يعمل لدى مؤسسة بريفيل توجيذر الخيرية ومقرها الولايات المتحدة.
وقالت بريفيل توجيذر، وهي مؤسسة تقدم الدعم للجهات الحكومية الأوكرانية في مجال إزالة الألغام الأرضية والرعاية الطبية من الصدمات والمساعدة الإنسانية، في بيان إن بعض أعضاء فريقها تعرضوا لإصابات خطيرة في واقعة حدثت في السادس من مايو أيار.
وأضافت "لا زلنا نجمع المعلومات ونتعاون مع مسؤولي الجيش والشرطة لكشف التفاصيل".
وأوفدت أستراليا جنودا إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية هناك، وهي واحدة من أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المساهمة في جهود الغرب لدعم كييف، وذلك من خلال توفير المساعدات والذخيرة والعتاد الدفاعي لصد الغزو الروسي.