بعد أسبوع من رحيل زوجته.. هذا سبب وفاة جين هاكمان!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أفادت طبيبة شرعية في ولاية نيو مكسيكو الأميركية الجمعة أن الممثل جين هاكمان الذي عثر عليه ميتا الأسبوع الفائت عن 95 عاما، توفي جراء أسباب طبيعية، وذلك بعد نحو أسبوع من وفاة زوجته التي وُجِدت جثتها أيضا على مقربة منه.
وتبدد هذه الاستنتاجات بعض الغموض الذي أحاط بوفاة عملاق السينما الحائز جائزتي الأوسكار، إذ عُثر عليه وزوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا، 63 عاما، ميتين داخل منزلهما من دون آثار لتعنيف أو عمل إجرامي.
وقالت الطبيبة هيذر جاريل إن هاكمان توفي بسبب “مرض مرتبط بالقلب والأوعية الدموية ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين”.
وأضافت أنه كان يعاني أيضا من مرض الزهايمر الذي كان “عاملا مساهما كبيرا” في وفاته.
وأوضحت أن زوجته توفيت بسبب إصابتها بفيروس هانتا الذي ينتقل عن طريق القوارض.
ولم تظهر على الجثتين أي آثار لصدمات أو تسمم بأول أكسيد الكربون، وهو ما رجحه المحققون بداية، بحسب الطبيبة.
وأشارت جاريل إلى أنّ فيروس هانتا يظهر كمرض يشبه الانفلونزا، مع أعراض مثل الحمى وآلام في العضلات وسعال وأحيانا قيء وإسهال، يمكن أن تتطور إلى ضيق في التنفس وفشل القلب أو الرئة.
وأوضحت أن العوارض تبدأ بعد فترة تراوح من “أسبوع إلى ثمانية أسابيع من التعرض لبراز نوع معين من الفئران تحمل فيروس هانتا”.
وأكدت أن سلالة المرض المنتشرة في جنوب غرب الولايات المتحدة يمكن أن تكون قاتلة في 50 في المئة من الحالات، لكنه لا ينتقل بين البشر.
ولفتت إلى أن آخر نشاط لجهاز تنظيم ضربات القلب لهاكمان سُجّل قبل أكثر من أسبوع من العثور على جثته في منزله في سانتا في، مضيفة “من المنطقي أن نستنتج أنّ هاكمان توفي على الأرجح قرابة 18 شباط “.
وأوضحت أن زوجته يبدو أنّها “توفيت أولا، ويرجح أن يكون 11 شباط آخر تاريخ كانت فيه على قيد الحياة”.
main 2025-03-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إحالة زوج احتجز زوجته وعذبها بالكهرباء إلى محكمة الجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجسدي والاحتجاز القسري.
روت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام النيابة، مؤكدة أن خلافا حادا نشب بينها وبين زوجها المتهم داخل مسكنهما، ما دفعه إلى إغلاق الوحدة السكنية عليها ومنعها من الخروج، ثم تعدى عليها بالضرب المتكرر.
أكدت السيدة أنها حاولت النجاة بالقفز من نافذة الشقة، وهو ما أدى إلى إصابتها بكسر في عدة أماكن من جسدها، مشيرة إلى أن أفعال زوجها كانت مقصودة للتعذيب الجسدي والسيطرة عليها.
أجرى رجال التحريات تحقيقاتهم السرية، فتأكدوا من احتجاز المتهم للمجني عليها داخل شقته، وما نتج عن ذلك من سقوطها أرضا نتيجة اختلال توازنها، وأفاد المحققون بأن التحريات كشفت أيضا تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما قد يكون ساهم في تفاقم سلوكه العنيف تجاه زوجته.
أجرى طبيب مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على المجني عليها، وثبت وجود كسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسدها، مع آثار تعذيب واضحة على الوجه والذراعين والجسم، مشيرا إلى أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون ناجمة عن السقوط فقط، بل نتجت عن الضرب باستخدام آلة مزودة بصاعق كهربائي.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم احتجز زوجته داخل شقته دون أي سند قانوني، ومنع عنها الخروج، ثم تعدى عليها ضربا بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز مواد مخدرة من الحشيش والميثامفيتامين والأمفيتامين بقصد التعاطي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وعصا وسلك كهربائي، دون أي مبرر قانوني أو مهني، وهو ما يضاعف من خطورة التهم الموجهة إليه.