نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الشهيد الأمن الشهادة عبد المنعم رياض النائب أحمد سمير زكريا المزيد یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
أحكام المرأة في الحج .. الأزهر للفتوى يوضح
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الحج فريضة على كل مسلم مستطيع؛ رجلًا كان أو امرأة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. [ آل عمران:97].
أحكام المرأة في الحج▪️لا يُشترط لسفر المرأة لأداء حج الفريضة إذن زوجها عند جمهور الفقهاء.
▪️إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها.
▪️ يجوز حجُّ المرأة عن غيرها؛ رجلًا كان أو امرأةً، بشرط حجِّها عن نفسها أولًا.
▪️تُحرِم المرأةُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ ». [ أخرجه البخاري]
▪️تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف، ولا الإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى .
▪️يجوز للحاجَّة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ لما روي أن النبي ﷺ قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي». [متفق عليه]
▪️لا يجوز للمرأة حلق شعرها؛ بل الواجب تقصيره قدر أنملة الإصبع لإتمام النسك؛ لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ». [أخرجه الدارقطني]
▪️يجوز للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض، بشرط ألا تتضرر بذلك.
▪️إذا فاجأ الحيضُ المحرمةَ: فعليها أن تؤدي كل المناسك، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي». [أخرجه مسلم]
▪️ إذا فاجأها الحيض قبل أداء طواف الإفاضة، وخشيت فوات الرفقة؛ فلها أن تتحفظ وتحتاط جيّدًا وتطوف بالبيت.
▪️إن أدَّت الحاجَّة جميع المناسك وفاجأها الحيض بعد طواف الإفاضة؛ جاز لها السفر متى أرادت؛ وسقط عنها طواف الوداع؛ لما روي عن أمِّ المؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ» قَالُوا: إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ: «فَلاَ إِذًا». [ متفق عليه].