تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت حركة حماس القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي بعد سلسلة من القيود التي فرضتها، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى القطاع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.

وقالت الحركة إن قطع إمدادات الطاقة وإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات والوقود، يعد استهدافًا مباشرًا للمدنيين، معتبرة أن هذه الإجراءات بمنزلة عقاب جماعي يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ويرقى إلى مستوى الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي.

وشددت حماس على أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس عدم احترامها لأي التزام تعهدت به، مما يؤكد عدم جديتها في التعامل مع الاتفاقات الموقعة.

ورأت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة أطراف دولية، محاولًا فرض رؤية جديدة تتماشى مع مصالحه، دون مراعاة الأوضاع الإنسانية أو مصير المحتجزين.

وأكدت حماس أنه لا بديل عن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددة على أن أي تأخير أو محاولات للتسويف لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة وتعقيدها، مما يعرض حياة المحتجزين لمخاطر إضافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.

وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.

وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.

وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.

وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.

اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات

استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة

ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟
  • خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • منتدى العدالة الدولي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق نازحي غزة
  • إسرائيل تستعد لجولة تفاوضية جديدة مع حماس وقرب وقف إطلاق النار
  • تاكنبرج: استخدام إسرائيل للطعام والماء كسلاح في الحرب يمثل جريمة ممنهجة
  • احتجاجات شعبية في عدن تنديدا بتردي الأوضاع وانعدام الكهرباء