شرطة دبي تعتمد الرؤية الاستشرافية للمؤسسات العقابية والإصلاحية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي، الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية 2040، وذلك انطلاقاً من حرصها على إعداد وتصميم خطط استشرافية للإدارات العامة ومراكز الشرطة، قائمة على المرونة والمبادرة الاستباقية الناجحة والمُستدامة.
يأتي ذلك في إطار جهود القيادة العامة لشرطة دبي، على تقديم أفضل الخدمات، وتطوير كفاءات العاملين بها، من خلال رسم الخطط الاستشرافية، وتنفيذ المشاريع الأمنية المستقبلية، لتنسجم مع الاستراتيجية المستقبلية.
ووقع اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالنيابة، اعتماد «الرؤية الاستشرافية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية»، بحضور العقيد عبدالله يعقوب الخضر، نائب المدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالوكالة، إلى جانب عدد من مديري الإدارات الفرعية، ورؤساء الأقسام.
وأكد اللواء مروان جلفار، أن هذه الرؤية تعد بمثابة خريطة الطريق التي تهدف إلى تعزيز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات المستقبلية، من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات متطورة في الحد من الجرائم وتعزيز الأمان العام، مع ضمان تحقيق أعلى مستويات الحماية بأقل جهد ممكن.
رؤية
أوضح العقيد الدكتور حمدان الغسيه، أهمية هذه الرؤية في تعزيز التعاون بين كافة القطاعات الأمنية والاجتماعية، حيث تمثل رؤية شاملة للمستقبل تحقق تكامل الأدوار بين الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية مع الجهات والقطاعات الأمنية الأخرى لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الجاهزية.
وأضاف أن الرؤية تساعد على الاستشراف الدقيق للنظرة المستقبلية المُحتملة، ووضع البدائل والسيناريوهات الاستباقية لتعزيز دور الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، بهدف العمل على تحقيق أهداف شرطة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي المؤسسات العقابية
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من البحث… أمن السواحل ينتشل جثمان «زكريا البركة»
تمكّن طاقم الزورق “P54” التابع لفرع الإدارة العامة لأمن السواحل الخمس، من انتشال جثمان الشاب زكريا أنور البركة، الذي فُقد خلال الأيام الماضية إثر غرقه في عرض البحر.
وتم نقل الجثمان على متن سيارة إسعاف إلى مركز الخمس الطبي، حيث سُلّم للجهات الطبية المختصة، بينما باشرت الجهات الأمنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.
هذا وتشهد السواحل الليبية حوادث غرق متكررة، سواء بين مواطنين أو مهاجرين، وتُعد منطقة الخمس من النقاط البحرية النشطة، حيث يستخدمها السكان المحليون للصيد والنزهات، إضافة إلى كونها أحد المسارات المستخدمة من قبل المهاجرين غير النظاميين.
وتسعى الجهات المختصة، ومنها الإدارة العامة لأمن السواحل، إلى تعزيز جهود الإنقاذ والمراقبة، في ظل تزايد هذه الحوادث التي تؤثر على السلامة العامة، وتتطلب تنسيقاً متواصلاً بين الأجهزة الأمنية والطبية والبلدية لضمان الاستجابة السريعة وتقليل الخسائر البشرية.