بعد أكثر من عقدين على إطلاقه.. إغلاق تطبيق سكايب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قررت عملاق التكنولوجيا في أمريكا، شركة “مايكروسوفت”، إيقاف تشغيل تطبيق “”سكايب” بحلول ماي 2025، بعد أكثر من عقدين من إطلاقه.
وجاء في منشور للشركة عبر منصة “إكس”، أن “المستخدمين سيتمكنون خلال الفترة المقبلة من الانتقال إلى خدمة مايكروسوفت تيمز فري باستخدام نفس حسابات “سكايب”. مما يضمن استمرار الوصول إلى المحادثات وقوائم الاتصال.
ويعود تاريخ “سكايب” إلى عام 2003، عندما أطلقه رائدا الأعمال السويدي نيكلاس زينستروم والدنماركي يانوس فريس من لوكسمبورغ.
وأحدث التطبيق ثورة في عالم الاتصالات عبر الإنترنت، حيث وفر إمكانية إجراء مكالمات صوتية ومرئية دولية دون الحاجة إلى دفع الرسوم المرتفعة للاتصالات التقليدية.
كما أتاح لمستخدميه الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر خدمة مدفوعة.
واستحوذت مايكروسوفت، على التطبيق عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، ودمجته في نظام تطبيقاتها لأجهزة الكمبيوتر المكتبي.
ومع إطلاقها لمنصة “مايكروسوفت تيمز” في 2017، بدأ “سكايب” يفقد حصته السوقية لصالح منصات أخرى مثل “زووم”” و”واتساب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة لبنان والاستقرار الأمني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أمس، أن تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والأهلي فيها، فيما شدد على أن وحدة اللبنانيين هي المدخل الأساسي لمواجهة الصعوبات والمخاطر التي تهدد لبنان.
جاء ذلك في بيان نقلته الرئاسة اللبنانية عن عون خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وعضوية الرئيسين السابقين أمين الجميل وفؤاد السنيورة، إضافة إلى نائب رئيس الحكومة الأسبق طارق متري في قصر بعبدا.
وأضاف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ ولا رجوع عنه وهو من أبرز عناوين السيادة الوطنية، معتبراً أن تطبيق القرار سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان.
ولفت إلى أن «تبدل الظروف الإقليمية يساهم في تسهيل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي يواجهها لبنان»، داعياً الأفرقاء اللبنانيين إلى التجاوب والتعاون مع الدولة كعامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها من أي «مؤامرات محتملة».
وشدد الرئيس اللبناني على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يتخذ بناء على مصلحة لبنان العليا، مؤكداً أن «خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيسا للجمهورية في يناير الماضي سينفذ بشكل تدريجي بناء على أسس وطنية سليمة».