الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر يتنافى مع مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي.
وشدد الخيطان على أن إسرائيل يجب أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن تسهل وصولها إلى القطاع.
وأكد على ضرورة سماح جميع أطراف النزاع بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل وصولها.
وحول قرار إسرائيل بوقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها "أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".
عقاب جماعي
وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.
وأضاف أنه "إلى جانب النزاع المسلح، فإن رفض إدخال الاحتياجات الأساسية الذي يستهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي".
إعلانوأكد الخيطان على ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الأمم المتحدة تطالب بضمان وصول آمن للمساعدات بالسودان
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأوضاع الإنسانية في السودان ما تزال تتطلب تدخلاً عاجلاً، مشددًا على ضرورة ضمان وصول آمن ومستدام لعمليات تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناطق المتضررة.
تقديم الدعم والمساعدات للمدنيينووفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”؛ أوضح المكتب أن فرقه تواصل تقديم الدعم والمساعدات للمدنيين الفارين من أعمال العنف في مدينة الفاشر، وذلك رغم الصعوبات الكبيرة والتحديات الأمنية التي تعرقل حركة فرق الإغاثة وتعيق الوصول إلى المحتاجين.
وشدد مكتب الشؤون الإنسانية على أهمية تهيئة الظروف اللازمة لعمل المنظمات الدولية، لضمان استمرار تدفق المساعدات المنقذة للحياة وتحسين أوضاع آلاف الأسر التي تواجه مخاطر متزايدة جراء تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد.