العتاولة 2 الحلقة 10.. باسم سمرة يجسد جن لدخول غرفة الأثار
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
في الحلقة العاشرة من مسلسل "العتاولة 2"، يواصل نصار (أحمد السقا) وخضر (طارق لطفي) سعيهما للوصول إلى الآثار والكنز المخفي داخل منزل رماح (حمدي هيكل).
قام الثنائي بخداع رماح عبر التظاهر بوجود جن لإخافته، مستعينين بـ عيسى الوزان (باسم سمرة)، الذي لعب دور الجن، وبالفعل، تمكن العتاولة من دخول غرفة الآثار والاستيلاء على محتوياتها، لكن أثناء هروبهم، واجهوا الشرطة واضطروا إلى التخلي عن كل شيء.
لاحقًا، تبين أن الوزان هو من وشى بهم للشرطة بهدف الاستحواذ على الآثار لنفسه. في تلك الأثناء، اكتشفت عدولة (نسرين أمين) تورط العتاولة والوزان في تجارة الآثار. وبعد أن تخلى العتاولة عن السيارة المحملة بالآثار، وصلت إلى الوزان، لكنه صُدم عندما اكتشف أنها لا تحتوي سوى على ألعاب بدلاً من الآثار الحقيقية.
شهدت الحلقة التاسعة من العتاولة 2، احداثا مثيرة، اذ قرر عيسى الوزان ( باسم سمرة) ان يسرقوا مقبرة فرعونية لأحد كبارات الصعيد، وعرض الفكرة على نصار ( احمد السقا) وخضر ( طارق لطفي) واقتنعا ووضعوا خكة وتوجهوا إلى الصعيد ليسرقوا المقبرة.
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل العتاولة 2، محاولة نصار الذي يجسده أحمد السقا العودة الى حنة، التي تجسدها زينة، ولكنها قررت الا تعود إليه، وترك منزل والدتها وهربت.
فيما قرر العتاولة الإنتقام من عدولة التي تجسدها الفنانة نسرين آمين، وقاموا بحرق المخازن الخاصة بها.
أبطال مسلسل العتاولة
شارك في بطولة مسلسل العتاولة 2 مجموعة الأبطال الرئيسيين من الجزء الأول من المسلسل وهم طارق لطفي، وأحمد السقا، وباسم سمرة، زينة، وهدى الإتربي، مريم الجندي، وانضم إلى أحداث مسلسل العتاولة 2 مجموعة من الأبطال الجدد ومنهم فيفي عبده، ونسرين أمين، وعزة مجاهد، ومي القاضي، وثراء الجبيل، والمسلسل من إخراج أحمد خالد موسى.
قصة مسلسل العتاولة
كشف برومو مسلسل العتاولة 2 عن إضافة خط درامي جديد بالعمل، سيزيد بعدا جديا لقصة الصراع بين العتاولة وعيسى الوزان، مع الحفاظ على السياق الكوميدي والاجتماعي في المسلسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم سمرة العتاولة العتاولة 2 المزيد مسلسل العتاولة 2
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.
وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.
واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.
والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.
اغتيال القدوة
وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:
النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.
كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.
فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.
نحو استعادة التوازنوخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ