أسعار الفيسبوك وأسعار الواقع يشعلان مواجهات بسوق أسبوعي بصفرو بسبب الغلاء
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
إندلعت مواجهات عنيفة بين تجار وباعة ومواطنين من جهة، حول إرتفاع أسعار الخضر والفواكه، بأشهر سوق أسبوعي بمنطقة رباط الخير التابعة لإقليم صفرو.
و رغم تدخل عناصر الدرك الملكي، فإن المواجهات إنتقلت إلى احتجاجات في السوق الأسبوعي رباط الخير بسبب الغلاء المسجل على كافة أنواع الخضر والفواكه، وهو ما دفع بتوقيف الحركة في ذات السوق الأسبوعي، وإلغائه لهذا اليوم الإثنين.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن المواطنين واجهوا الباعة والتجار بالأسعار التي يتم ترويجها على شبكات التواصل الإجتماعي مع أسعار الواقع، وهو ما تسبب في ملاسنات تتطورت إلى مواجهات بالصناديق.
وتشهد الأسعار إرتفاعاً كبيراً بالأسواق الأسبوعية التي يقصدها العامة من الفئات الفقيرة، بالقرى والمناطق النائية، حيث أصبحت أسعار الفيسبوك و التيكتوك هي الرائجة لدى المواطنين ليتفاجؤوا بأسعار مغايرة بالأسواق التي يقصدونها، وهو ما يدعو الحكومة للخروج للحديث إلى المواطنين حول حقيقة الأسعار بالجملة وتوضيح ما إن كانت أسعار شبكات التواصل الاجتماعي حقيقية أم مبالغة تستوجب الحزم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خوفا من وقوع المواطن فريسة.. شعبة الأدوية تطالب بزيادة الأسعار
تطرق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها قطاع الأدوية في مصر بسبب تزايد تكاليف الإنتاج.
صناعة الأدوية في مصروأوضح في حوار له مع برنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة "أزهري"، أن صناعة الأدوية في مصر تشهد تحديات اقتصادية ضخمة نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.
وأشار إلى أن 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام، وهو ما يضع القطاع في مواجهة صعبة مع تقلبات سعر الدولار.
وعن الزيادات المستمرة في أسعار الأدوية، أشار عوف إلى أن شعبة الأدوية طلبت بالفعل رفع الأسعار بنسبة 10% في هذا العام بعد أن طلبت زيادة مماثلة بنسبة 50% في العام الماضي.
وأوضح أن السبب في هذا الطلب هو أن تكلفة الإنتاج أصبحت أعلى بكثير بسبب ارتفاع تكاليف الأجور، بالإضافة إلى زيادات أخرى تشمل أسعار الكهرباء والمياه. كما أضاف أن الحكومة لم تقدم أي دعم مباشر للقطاع، مما يجعله مضطراً لتحميل هذه الزيادات على الأسعار.
وأشار عوف إلى أن العاملين في قطاع الأدوية، سواء من الفنيين أو العمال، تأثروا أيضاً بزيادة الأجور بسبب رفع الحد الأدنى للأجور في البلاد، وهو ما يمثل عبئاً إضافياً على القطاع. وبيّن أن الشركات المحلية لا تستطيع تغطية هذه الزيادة من خلال خفض التكاليف الأخرى، وبالتالي فهي مجبرة على رفع الأسعار.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في السوق، حذر عوف من أن استمرار هذه الضغوط الاقتصادية قد يؤدي إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى نقص الأدوية في السوق وظهور ظاهرة بيع الأدوية في السوق السوداء.
https://www.youtube.com/watch?v=ClBQXroJd0c