كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغزة يفوق الخيال
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
"كتبتُ عن مخاوفي بشأن إمكانية وقوع تطهير عرقي على نطاق واسع من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، على عكس التطهير العرقي على نطاق ضيق الذي استمر لسنوات، لكنني، حقا، لم أستطع أن أتخيل ما رأيناه في غزة".
أدلى بذلك بيتر باينارت، الصحفي والمعلق السياسي اليهودي الأميركي الذي أصدر كتابا جديدا بعنوان "أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، جرد حساب".
وقال موقع "هآرتس" الإسرائيلي، الذي استضاف باينارت في إحدى حلقات البودكاست التي يبثها بانتظام، إن باينارت واجه في كتابه الجديد رعبه في الدمار الذي حدث على مدى الأشهر الـ15 الماضية منذ طوفان الأقصى، رغم أنه منتقد قاس للسياسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
وقال باينارت، الذي ألف 4 كتب، متحدثا في بودكاست هآرتس إن ما جرى في غزة هو في الأساس تدمير لمجتمع بأكمله، ولمعظم المباني السكنية للقطاع، ومعظم المستشفيات والمدارس والجامعات والزراعة، وضروريات الحياة.
الأسوألكن الأسوأ من ذلك، كما أوضح باينارت، هو ما وصفه بالقبول الواسع النطاق للطرد الجماعي، ليس فقط من قبل من هم في أقصى اليمين الإسرائيلي والأميركي، ولكن من قبل من يُعتبرون معتدلين، وسطيين، ومعقولين، ويحسون بمعاناة الآخرين، قائلا: "هذه هي الكارثة، الرعب، والشر الذي لم أستطع تخيله".
إعلانوناقش باينارت مع المضيفة على البودكاست أليسون كابلان ظاهرة أن يقوم اليهود "المتعاطفون والمعقولون" بحجب الصور والصراخ وتحليل نقاط الحديث. وأعرب عن اعتقاده بأن الحجج التي تقدمها هذه الفئة ليست إلا "آليات للدفاع النفسي".
وأكد أن الدعم السائد للجالية اليهودية الأميركية غير النقدي لحرب غزة لا يمثل أميركا ولا اليهودية، مضيفا أن من يقفون وراء اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ريفييرا غزة"، يدنسون أحد أهم المبادئ الأساسية في التوراة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصطفى أبو الدهب: أداء منتخب "طولان" هو الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب
أكد مصطفى أبو الدهب نجم النادي المصري السابق أن أداء المنتخب الوطني الثاني لكرة القدم بقيادة مدربه حلمي طولان ، هو الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب المقام حالياً في قطر ، ويستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وقال مصطفى أبو الدهب في تصريحات لبرنامج البريمو مع الإعلامي محمد فاروق ، عبر فضائية TeN:
المنتخب الوطني الثاني كان خارج الخدمة أمام الكويت والإمارات في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب ، وهناك سوء اختيار للاعبين من الأساس ، وغلبت المجاملات على اختيارات الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان ، فكان هناك العديد من اللاعبين الذين لا يستحقون الانضمام لقائمة الفراعنة.
وتابع: الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان لم يستعد جيداً قبل انطلاق كأس العرب ، وكان التركيز منصب على السوشيال ميديا وتوجيه رسائل غير مباشرة للجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسام حسن ، وهو ما أدى إلى نتائج كارثية في الجولتين الأولى والثانية ، بالإضافة إلى سوء الأداء.