احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بيوم الشهيد، الذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام.

تضمنت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة تثقيفية نفذت ببيت ثقافة كفر الزيات بمحافظة الغربية، أوضح خلالها الشاعر محمد عزيز، عضو اتحاد كتاب مصر، بأن يوم الشهيد يعد من الأيام العزيزة للعسكرية المصرية، مشيرا إلى أن علينا جميعا استحضار بطولات القوات المسلحة ورجالها الأبطال اللذين صدقوا الوعد، وقدموا كل غالي ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريما.

وعن الشهيد البطل عبد المنعم رياض، قال عضو اتحاد كتاب مصر، بأنه ضرب أعظم الأمثال في الشجاعة وحب الوطن حينما قرر في مارس 1969 أن يتواجد وسط جنوده على جبهة القتال لرفع الروح المعنوية لأفراد القوات المسلحة، لكن العدو المحتل شن هجوما ضاريا على مكان تواجده ليصاب البطل المصري، ويستشهد ويرحل عن عالمنا بجسده، ويبقى يوم 9 مارس من كل عام شاهدا على تضحيات هذا البطل.

هذا وضمن فعاليات دوري المكتبات، والتي أطلقته قصور الثقافة في دورته الثالثة، في الأول من مارس الحالي، تحت عنوان "الهوية والمجتمعات الحدودية"، من خلال الإدارة العامة للمكتبات، برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تحدث الشاعر محمد عماره، خلال محاضرة ببيت ثقافة كفر الزيات، عن أبرز عادات وتقاليد أهالي المناطق الحدودية في مصر.

وشهدت الفعاليات المقامة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، جاء في مقدمتها: "الهوية المصرية وبوابة مصر الشرقية"، بمكتبة محلة أبو علي، والاحتفال بذكرى حرب العاشر من رمضان، بمكتبة كفر الدوار، علاوة على العديد من الفعاليات للاحتفال بشهر رمضان المبارك، ببيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة القرشية، ومكتبة ابيار.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات

يبدو أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد وجد لنفسه منفى فارهًا بين ناطحات السحاب الروسية، ويعيش مع عائلته حياة يلفها الغموض وتتخللها مظاهر الثراء في قلب أحد أرقى أحياء موسكو. اعلان

منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر، استقر بشار الأسد في برج فاخر داخل مجمع "مدينة العواصم" غرب موسكو. هذا الحي الراقي، الذي يضم شركات عالمية وفنادق فخمة وشخصيات نافذة، أصبح المقر الجديد لعائلة الأسد.

صرّح صحفي روسي، فضّل عدم الكشف عن هويته، لقناة "فرانس إنفو": "الإيجارات في هذه المنطقة مرتفعة جدًا، ولا يسكنها سوى أبناء الطبقة الثرية. من الواضح أن عائلة الأسد لا تزال تتمتع بموارد مالية ضخمة".

وفقًا للإعلانات العقارية، تُعرض شقة بمساحة 119 مترًا مربعًا في أحد هذه الأبراج بسعر لا يقل عن 1.9 مليون دولار.

قصر الكرملين الكبير و‫برج أجراس إيفان الكبير في موسكو – 1 آب/أغسطس 2024.Pavel Bednyakov/APأطنان من الدولارات

لم تصل عائلة الأسد إلى روسيا خالية الوفاض. يُؤكد إياد حامد، الباحث في البرنامج السوري للتطوير القانوني في لندن، أن العائلة بدأت منذ سنوات نقل أصولها إلى موسكو، من خلال شراء العقارات وتأسيس الشركات، وفق ما قاله للقناة الفرنسية.

وتُفيد تقارير إعلامية أن بين آذار/مارس 2018 وأيلول/سبتمبر 2019، ُشحنت إلى روسيا مبالغ بقيمة 250 مليون دولار(220 مليون يورو)، عبر عدة رحلات جوية هبطت في العاصمة الروسية، محمّلة بفئات نقدية صغيرة من فئة 100 و500 دولار، وأطنان من النقود.

وفي عام 2022، قُدّرت ثروة العائلة بما لا يقل عن ملياري دولار، وهذا المبلغ يكفي لإعالة أبناء الأسد: حافظ (٢٤ عامًا)، وزين (٢١ عامًا)، وكريم (٢٠ عامًا).

Relatedالداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسدألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسد"حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسدحياة في الظلّ

يرى فابريس بالانش، الخبير المتخصص في الشأن السوري والذي التقى الأسد عام 2016، أن الكرملين فرض عليه العزلة، وقال في حديث لـ "فرانس إنفو": "من المرجح أن الأسد خاضع لحماية ومراقبة الأجهزة الأمنية الروسية، ويُمنع من الظهور العلني. تحركاته محدودة للغاية، خاصة أن حيّ مدينة العواصم يُستهدف من حين لآخر بهجمات بطائرات أوكرانية مسيّرة".

أمّا حافظ، الابن الأكبر لبشار، فيُقدّم لمحات نادرة عن حياته في المنفى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في 12 شباط/فبراير، ظهر في مقطع فيديو وهو يتجول قرب جسر البولشوي القريب من الكرملين. وبعد أربعة أيام، نشر صورة له أمام جامعة لومونوسوف الحكومية، وناقش أطروحته في الرياضيات داخل هذا الصرح العلمي الروسي المرموق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تواصل الفعاليات والزيارات العيدية للجرحى والجبهات
  • مبابي: الحذاء الذهبي بقدمي.. والكرة الذهبية ليست بيدي
  • ماذا لو كان صدام حسين أخرج مسدسه الذهبي وقتل اندريا العملاق؟
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • ثقافة الفيوم تحتفي بـ "هدى شعراوي" وتنظم فعاليات تثقيفية وفنية متنوعة
  • هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم
  • «الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان
  • جازان تحتفي بعيد الأضحى بأكثر من 100 فعالية ترفيهية متنوعة