يوسف زيدان عن عبدالله رشدي: لما يبقى عنده 60 أو 70 سنة نقول عليه شيخ
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الدكتور يوسف زيدان، أن عبد الله رشدي لا يمكن اعتباره "شيخًا"، مشيرًا إلى أن هذا اللقب مرتبط بالسن والخبرة وليس مجرد مسمى أو منصب، قائلًا: "هو عنده 40 سنة، لما يبقى عنده 60 أو 70 سنة نقول عليه شيخ".
وأوضح زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار،أن كلمة "شيخ" تعني في العرف واللغة من بلغ سنًا متقدمًا، مشيرًا إلى أن المنصب لا يمنح هذا اللقب تلقائيًا، قائلًا: "الشيخ مرحلة عمرية، وليس مجرد لقب يُطلق على أي شخص".
وشدد على أنه يستغرب من استخدام مصطلح "داعية"، متسائلًا: "داعية يعني إيه؟ إحنا في مجتمع إسلامي، فهل ندعو الكفار؟!.. هو احنا كفار.. الصحيح هو أن يُطلق عليه واعظ، لأن الداعية وظيفته نشر الإسلام بين غير المسلمين، وليس توجيه المسلمين داخل مجتمعهم".
وتابع: "اسمه واعظ مش داعية لا يجوز إطلاق اسم داعية في مجتمع إسلامي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف زيدان أسرار شيخ عبدالله رشدي كفار المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.