أنشيلوتي متمسك بالبقاء في ريال مدريد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وكالات
وسط التكهنات الإعلامية المتزايدة حول مستقبل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أكدت المصادر، أن المدرب الإيطالي لا ينوي الرحيل، وأنه يحظى بدعم قوي من اللاعبين الكبار.
أنشيلوتي، الذي يمتد عقده حتى 2026، صرح بأنه لن يرحل من تلقاء نفسه، وأن قرار مستقبله يعود لرئيس النادي فلورنتينو بيريز. وأكدت شبكة “ريليفو” الإسبانية أن المدرب الإيطالي يحظى بثقة اللاعبين الكبار الذين يرون أنه لا يزال قادرًا على قيادة الفريق.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التكهنات حول تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، كخليفة محتمل لأنشيلوتي.
وأشارت “ريليفو” إلى أن ألونسو، الذي رفض عروضًا من أندية أخرى، يبدو في طريقه إلى ريال مدريد، وأن أنشيلوتي نفسه يرى فيه المرشح الأوفر حظًا لخلافته.
ومع دخول الموسم مراحله الحاسمة، سيكون على أنشيلوتي إثبات قدرته على قيادة الفريق لتحقيق الألقاب، وإقناع إدارة النادي بأنه لا يزال الرجل المناسب لهذا المنصب.
اقرأ أيضا:
إصابة ثلاثي ريال مدريد قبل لقاء أتلتيكوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنشيلوتي الدوري الاسباني ريال مدريد مدرب ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.