حينما سألوا «آدم بوهلر» المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون مفاوضات الرهائن عن «السقف الزمني» لتحقيق الشروط الأمريكية، أجاب إجابة مذهلة.
قال «بوهلر»، الخبير التفاوضي المعروف عنه خبرته وحنكته في هذا المجال: إن السقف الزمني المحدد الذي لا يمكن تجاوزه هو حينما ينفد صبر الرئيس ترامب.قال الرجل هذا التصريح أمام عدسات التلفزيون العالمية وهو يبتسم، وكأنه يريد أن يقول إن عملية التفاوض الخاصة بالرهائن، مثلها مثل أي عملية، وأي نوع من المفاوضات في هذا العهد، مرتبطة «برؤية ومزاج وأحكام وصبر» رجل واحد لا سواه، هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في تاريخ الولايات المتحدة منذ الرئيس جون آدامز (عام 1797 - 1801) حتى يومنا هذا، لم ينفرد رجل واحد في البيت الأبيض بإصدار قرارات مصيرية محلية ومثيرة للجدل مثل الرئيس ترامب.
وكأن هذا الرئيس ليس مقيداً بالدستور، وبالأعراف السياسية، وبالقانون العام، وبالمعاهدات الدولية الملزمة، وبالقانون الدولي، وبالنظام الدولي الذي تفرضه التوازنات الاستراتيجية.
وكأن هذا الرئيس ليس مرتبطاً بسياسة حزبه الجمهوري أو بالكونغرس أو المحكمة الدستورية أو النظام الفيدرالي.
منذ 20 يناير (كانون الثاني) 2025، وبعد أقل من 60 دقيقة من أدائه للقسم وتسلمه منصبه رسمياً، بدأ ترامب يصدر قرارات تنفيذية راديكالية من منطق أنه يفعل ما يشاء بالطريقة التي يراها، في الوقت الذي يشاء.
كثيرون في واشنطن والعالم لا يرون أن هذه السياسة يمكن أن تستمر هكذا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعجابه بالهياكل المعمارية التي صادفها خلال زيارته إلى قطر، ولم يخفِ انبهاره بأحد المباني المزينة بألواح رخامية قائلاً: “أنا رجل بناء، هذا رخام ممتاز. يسمونه برفيكتو Perfecto”.
رخام تركي يلفت الأنظار
الرخام الذي أثار إعجاب ترامب هو رخام “إلازغ الكرزّي”، المستخرج من قضاء ألاجاكايا في ولاية إلازغ شرق تركيا، والذي يحظى بشهرة عالمية في قطاع الأحجار الطبيعية.
اقرأ أيضا
قطاران سياحيان أسطوريان في طريقهما إلى إسطنبول
السبت 17 مايو 2025يُصدّر إلى نحو 100 دولة
عضو مجلس إدارة شركة ألجاكايا للرخام، مرتجان ياشلي، أوضح أن الرخام الكرزّي يحتل موقعاً متميزاً عالمياً، بفضل لونه الفريد ونسيجه ومتانته.
وقال ياشلي: “رخام ألاجاكايا لا نظير له. نصدّره إلى حوالي 100 دولة، واستخدم في مشاريع عالمية مرموقة مثل البيت الأبيض، مبنى إمباير ستيت، مقار رئاسة الوزراء، فنادق عالمية، وسفن MSC Cruises”.