رئيس الوزراء يُتابع موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بما يُعزز قدرة الجهاز على الاستمرار في أداء دوره وتحقيق أهدافه التنموية والتمويلية مع ضمان استقلاله المالي.
حضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومحمد مدحت، نائب رئيس الجهاز، وأحمد علي، رئيس القطاع المركزي للشئون المالية بالجهاز، وعدد من المسئولين المعنيين.
واشار رئيس مجلس الوزراء في مُستهل الاجتماع، إلى الدور الذي يؤديه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تحفيز الاستثمارات في عدد من القطاعات، وكذا دعم رواد الأعمال والمبتكرين، وهو ما يتطلب التأكد من ضمان الاستدامة المالية للجهاز وتعزيز قدرته على مواجهة أية صدمات اقتصادية مُحتملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز، خلال الاجتماع، أن إدارة جهاز تنمية المشروعات تقوم بالتنسيق المستمر مع خبراء المؤسسات الدولية لدراسة الإجراءات الضرورية على المديين القصير والمتوسط، خلال الفترة (2025 – 2031)، ووضع خارطة طريق كمرحلة أولى تتضمن سيناريوهات محددة وفق أطر زمنية محددة أيضًا لتحسين وتعزيز أوضاع الاستدامة المالية للجهاز في سبيل استمراريته في تحقيق أهدافه التنموية التي تأتي في ضوء توجهات الدولة.
وأضاف أن الاستدامة المالية والآليات القائمة والمقترحة لتحقيقها تهدف إلى بناء القاعدة الرأسمالية للجهاز ودعمها، وكذا تحقيق التوازن لأنشطة الجهاز التمويلية، ووضع آلية لحسابات التكلفة والعائد للأنشطة غير التمويلية لجهاز تنمية المشروعات، إضافةً إلى تنويع مصادر التمويل لأنشطة الجهاز، وإدارة المخاطر المالية بفعالية.
وأكد باسل رحمي أن جهود تحقيق الاستدامة المالية تؤدي دورًا مهمًا بصدد تمكين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من مواصلة تقديم خدماته للمستفيدين مع تقليل الاعتماد مستقبليًا على الدعم الحكومي أو التمويلات الخارجية غير المستدامة، بالإضافة إلى الحد من التأثير السلبي للمتغيرات الاقتصادية على الموقف المالي للجهاز.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى التعاون مع شركاء التنمية الدوليين ودوره المهم في دعم دور الجهاز بصدد تمويل المشروعات، وتوفير ملايين فرص العمل، منوها في هذا الشأن إلى اتفاقيات المنح والتمويلات الممنوحة لمشروعات الأشغال العامة والتنمية المجتمعية والبشرية والتي ساهمت بدورها في توفير 817 ألف فرصة عمل. بالإضافة إلى دور تلك المنح في تحسين فرص التشغيل والتدريب، وتعزيز التنمية المجتمعية والبشرية.
هذا، واستعرض "رحمي" خلال الاجتماع أيضًا، بعض مبادرات التعاون بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة المالية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من تلك المبادرات تشمل: دعم مشروعات التصدير، وتفعيل برنامج التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية، وتحفيز وزيادة نسبة مشاركة المشروعات في التعاقدات الحكومية، وغيرها. فيما تشمل المرحلة الثانية عددًا آخر من المبادرات التي تضم تمويل مشروعات الأمن الغذائي، ودعم المشروعات الصغيرة في قرى مبادرة "حياة كريمة"، وكذا تمويل مشروعات الحد من الهجرة غير الشرعية في المحافظات المستهدفة.
ولفت باسل رحمي في أثناء الاجتماع إلى استهداف الجهاز صعيد مصر تماشيًا مع التوجهات الاستراتيجية والتنموية للحكومة المصرية، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن الجغرافي والاقتصادي بين مختلف المناطق، وتقليل الفجوة التنموية بين الصعيد والوجه البحري.
وتطرَّق الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى ملف ريادة الأعمال والشركات الناشئة المصرية، مؤكدًا اهتمام الجهاز بذلك الملف في ضوء توجهات القيادة السياسية لدعم رواد الأعمال المصريين نظرًا للأهمية الكبيرة لتحفيز توسع ونمو هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد المصري، ومنوهًا إلى التعاون مع مجموعة البنك الدولي منذ عام 2021 لتمويل أكثر من 140 شركة ناشئة وتوفير 36 ألف فرصة عمل.
وقال باسل رحمي إن الجهاز يستهدف خلال السنوات الخمس القادمة تعظيم حجم الموارد المالية المتاحة لدعم الشركات الناشئة في سبيل جذب الاستثمارات لتلك الشركات وتوفير 140 ألف فرصة عمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنمية المشروعات المتوسطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر لجهاز تنمیة المشروعات الاستدامة المالیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يطمئن على الحجاج وخطة مرورية شاملة خلال عطلة عيد الأضحى
أكدت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في بغداد، أن الحكومة العراقية تولي اهتمامًا بالغًا بسلامة الحجاج العراقيين في الأراضي المقدسة، وذلك من خلال متابعة مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أجرى اتصالًا هاتفيًا للاطمئنان على البعثة العراقية، وهنّأ الحجاج بعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا حرص الحكومة على تأمين الخدمات اللوجستية والطبية لهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة.
أوضحت "التميمي" خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتصال شمل أيضًا الحديث مع بعثة الحج العراقية لمتابعة تفاصيل التفويج العكسي وضمان عودة الحجاج بسلام. وأضافت أن الحكومة العراقية حرصت على توفير أماكن إقامة آمنة ومريحة للحجاج بالتنسيق مع الجانب السعودي، إلى جانب توفير خدمات التغذية والرعاية الصحية، في ظل الأعداد الكبيرة المشاركة هذا العام، وظروف الطقس الصعبة.
وأشارت إلى أن موسم الحج هذا العام يُعد من أكبر المواسم من حيث عدد الحجاج العراقيين، خاصة من ذوي الشهداء، ما دفع الحكومة لمضاعفة الجهود لضمان سلامتهم، سواء من خلال فرق الدعم اللوجستي أو عبر التنسيق المستمر مع السلطات السعودية لتوفير كافة التسهيلات الممكنة.
وفي سياق آخر، كشفت التميمي عن خطة مرورية شاملة وضعتها مديرية المرور العامة العراقية بمناسبة عيد الأضحى، تشمل ثلاثة محاور رئيسية: تأمين مداخل ومخارج العاصمة بغداد، تنظيم حركة السير داخل المدن والمحافظات، وحماية المناطق الدينية والتجمعات في المساجد والحسينيات، وتهدف الخطة إلى ضمان انسيابية المرور، خصوصًا في أوقات الذروة بعد الظهر وحتى ساعات المساء.
واختتمت التميمي بأن السلطات المرورية دعت المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات وتجنب المخالفات مثل الوقوف العشوائي، لتفادي تعطيل حركة المرور، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وزيارة الأرحام، مؤكدة أن نجاح الخطة يعتمد على تعاون المواطن العراقي ووعيه المروري في مثل هذه المناسبات الدينية والاجتماعية.