رئيسة اتحاد "جمعيات الصليب والهلال الأحمر" تزور المركز العام
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المركز العام للهلال الأحمر المصري زيارة رسمية من رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كيت فوربس، وذلك في إطار جولتها بالمنطقة بهدف تعزيز التعاون ودعم الجهود.
كان في استقبال الرئيسة كيت فوربس، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، الدكتورة آمال إمام، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وعلي مبارك أمين الصندوق ومحمد أبو المعاطي، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري.
وتضمنت الزيارة اجتماع لعرض مجهودات الهلال الأحمر المصري وتدخلاته الإنسانية والاجتماعية فى الداخل المصري وايضا فى الاستجابات الخاصة بأزمتى غزة والسودان ، وغيرها من الاستجابات الإقليمية من خلال المساعدات الإنسانية فى سوريا ولبنان وجنوب السودان.
وتضمنت أيضاً الزيارة لقاءً مع موظفي الهلال الأحمر المصري، حيث أشادت كيت فوربس بالجهود المبذولة من قبل الفريق العامل في الهلال الأحمر المصري، خاصة في مواجهة الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا وأشارت الى أهمية التطوع فى دعم هذه الجهود .
كما قامت رئيسة الاتحاد الدولي بجولة داخل المركز العام، شملت زيارة وحدة الدعم النفسي الاجتماعي، حيث تم استعراض دور الوحدة في تقديم الدعم النفسي اللازم للمتضررين من الأزمات.
كما تفقدت مركز التدريب على الإسعافات الأولية، حيث وقفت كيت فوربس على تجهيزات المركز المتطورة ومناهجه الحديثة الذى يتم من خلاله يوميا تدريب العديد من الأفراد على تقديم الإسعافات الأولية بشكل متقدم.
كما تم تفقدت أسطول العيادات المتنقلة للهلال الأحمر المصري، التي تجوب المحافظات لتقديم خدماتها للعديد من فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر جمعيات الصليب الأحمر الصليب الاحمر الهلال الأحمر كيت فوربس الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت ،سبولياريتش، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”. وأضافت أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت ،سبولياريتش، على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. وحثت على استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.